تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنما علمنا ان لكل شيء بداية ولكل نبتة بذرة بدأت حكايتي مع الكتابة منذ الصغر لكن دائماً ماكنت ارى ان كتاباتي لاتستحق ان تظهر للجمهور وهذه المشكلة عانى منها جميع الكتاب في بداياته ، في كل موسم في معرض الكتاب التقي مع الكتاب واخوض معهم في الحديث واريهم بعض كتاباتي التي كنت اكتبها على دفاتري المدرسية ، كانوا دائماً ما يصرون علي بنشرها لكن خوفي دائماً يضع مبررات لكلامهم قائلاً : هم يجاملونني حتى اصبحت فقط اقرأ ولا أنوي الكتابة الى ان غير ذلك كله جلوسي في أحد الكافيهات في لندن حينما التقيت مع احد الاشخاص ورآني اقرأ واكتب فطلب مني النظر الى كتاباتي فنظر الى كتاباتي ، كنت اعتقد انه من جنسية عربية ويجيد الحديث في اللهجة الخليجية لكن تفاجأت انه يحمل نفس جنسيتي حينما طلب منه صاحب المطعم جرد حساب اليوم حيث انه كان يعمل كاشيراً في هذا المكان ، كان اول تساؤل لي : "انت شلون كويتي تشتغل كاشير بلندن؟" ابتسم ثم تركني وذهب وفي اليوم التالي جئت الى هذا المكان لأقرأ واكتب كعادتي فتفاجأت انه يتهرب مني واستمر بذلك طوال الايام وقبل عودتي الى الكويت بثلاثة ايام ذهبت اليه لأودعه فضولاً لاحظت انه حزن لأني سأعود الى الكويت فطلب مني الجلوس الى وقت متأخر من الليل كي يستطيع الحديث معي ادركت حينها انني سأشبع ذلك الفضول الذي بداخله وحقاً فعلت ذلك فقد حدثني عن سبب وجوده هنا وانه يعاني من مشكلات سياسية تمنعه من العيش داخل الكويت حكى لي قصته من شدة ذهولي بقصته اخذت كوب العصير الذي امامه واخذت استنشقه ظناً مني انه في حالة سكر من هول ما اسمع لكن كان هناك شيء بداخلي يحدثني ان هذا الرجل صادق في كلامه فقلت له اثبت لي ذلك ان الكلام حقيقي وليس من نسج خيالك ، كشف لي عن ساقيه فإذا بطلق الرصاصات قد نقش فيه وصور هذه الطلقات موجود في اخر الكتاب الذي الفته وقلت له هذا ليس دليلاً كافيا على صدق كلامك فتح هاتفه فوراً ليريني صور كانت تجمعه مع ابطال روايته وفي الاماكن التي تحدث عنها بعدها اعتلى الصمت المكان تداركه بقوله : هل تتكرم وتكتب حكايتي؟ من هذة العبارة بدأ مشوار الكتابة ، وتحديت نفسي من اجله تحديت ذلك الخوف الذي اشعر به حينما افكر في بداية الكتابة ، كانت نيتي بمساعدته هي الدافع الذي اعطاني هاجس الكتابة ، كتبت حكايته لستة شهور ثم جلست اربع شهور انقح هذا الكتاب ثم احترت بإسمه شهراً كاملاً حتى في نهاية المطاف اخترت اسم ( بين الحب والحرب ) دائماً اول مشكلة واجهت الكاتب هي نشر اصداره وردة فعل الجمهور لذلك الاصدار فاليوم الأول وقفت كالصنم في معرض الكتاب لا اعرف كيف اسوق لنفسي ولم اتلقى مساعدات من الكتاب الذي كانوا بحولي ، في اليوم التالي اخذت انظر اليهم وكيف انهم يستقبلون قرائهم والقراء الجدد ، اخذت افعل كما يفعلون تفاجأت بأن القراء تفاعلوا مع كتاباتي وتفاعلوا مع القصص الحقيقية كان من يأخذ نسخه يأتي في اليوم الذي يليه ليشكرني على هذه الرواية ثم واجهت انتقادات كبيرة من حيث ادخالي ل اللهجة الكويتية في الحوارات وواجهت انتقاد ايضاً في ادخال رواية سياسية في عالم الادب لكن كانت نسبة الانتقادات مقارنة بالثناء نسبة ضئيلة وهذا اسعدني حيث اني وضعت اول عتبة في عالم الكتابة وايضاً ما افرحني كثيرا هو انني في الموسم التالي وجدت القراء الذين قرؤوا كتابي الاول امامي ينتظرون التوقيع لهم على الاصدار التالي ، هذا بالنسبة للمعارض الداخلية اما بالنسبة للمعارض الخارجية فقد كانت الدافع الاكبر بمواصلة هذا المشوار ، من الجميل ان ترى كتاباتك قد حازت على اعجاب الشعوب المجاورة. ملاحظة اخيرة : طالما بحثت عن السعادة طويلاً ودفعت من اجلها اغلى الاثمان لكنني كنت في كل مرة افشل في ايجادها لكن حينما دخلت هذا المجال الذي يجعلني اخلو بذاتي كثيراً تيقنت ان سعادتي هي في هذا المجال وفي مجال الخلوة . ملخص رواية ( بين الحب والحرب ) : شاب في مجتمع شرقي اسمه (سالم ) احب فتاة اسمها ( رقيه ) ليست من طائفته وهي احبته لكن شاءت الاقدار والعادات والتقاليد في الحول دون اتمام هذا الحب بعد ذلك تزوجها شخص من اسرة ذات سيادة اسمه (جابر) وكان غير سوي في اخلاقه فلما سمع بعلاقتها السابقة مع ذلك الشخص قرر الانتقام منه وكان ذلك الانتقام خارج دولة الكويت مما ادى الى جلوس ( سالم ) بلا هوية في العراق لمدة سنة ونصف في تلك السنوات التي كانت العراق في اسوأ حالاتها مما جعلته يعاني من مشاكل مع السلطات العراقية والميشيليات وتنظيم داعش بفضل الله و اصراره على الحياة عاد الى الوطن ليكمل معركته مع ( جابر ) في الكويت . ملخص رواية ( رب صدفة ) بدأت الاحداث منذ ١٩٩٠ - ٢٠١٣ قصة فتاة كويتية اسمها ( شروق ) تحملت المسوؤلية منذ عمر صغير حين توفى الله والديها في الغزو العراقي امام عينها وتركوا لها ( يوسف ) فبذلت الغالي والنفيس حتى لا تشعره باليُتم ولكن الحياة جعلتها تعاني كثيراً فالحياة لاتترك احداً في حاله ولكن في نهاية المطاف عوضها الله بصدفة غيرت مجرى حياتها وكانت لها خير صدفة .