تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنكنتُ ولا زلتُ ريما و حَسب الألقاب لم تُغيرني ولم تُغير شيءً بداخلي سِوى أنها جعلتني فخورة بنفسي ، فخورة بشكلٍ لا يُصدّق قد يكون أمرًا عاديًّا عندَ بعضهم ولكن بالنسبةِ لي أمرًا عظيييم ! بدايتي كانت في عمر الخامسة عشر ، كنتُ أكتبُ لأجل أن يتغيرَ شيءً حولي ولكن لم أرى شيءً يتغير فكنتُ أُحاول أن أُخلِد شعوري وأن أجعله دومًا مُستيقظ معي ، لم تكن تراودني فكرة - أن أُخلِد كتابًا- أن يكون " وضعتُك في حنايا صدري " بدأتُ في سن السادس عشر بالمضي في هذا الأمر حتى أرى ما نهايته ؟ مَن سينتصر ؟ حتى وصلتُ للثامن عشر من عُمري فإذ بيّ أنشر أول إصدارًا لي وأول ( أبنً ، كما يقولون ههههه ) دون علم أيّ أحدًا من عائلتي وأصدقائي وددتُ أن يكون شيءً مُختلفًا أُقدمه لهم وحقًا كانَ "وضعتُك في حنايا صدري " كانَ إختياري لدار النشر لم يخطر على بال أحدٍ مِمَن هُم حولي ( دار مسارات الكويتية ) وسعيدة جدًا بالتعامل معهم لكِلى أبنائي الذينَ نشئوا معي كانت عن طريقهم بالرُغم مِن كُل الصعوبات والعَقبات التي مررتُ بها ومع نشوة الفرح والسرور ولحظات الفخر العظيمة تلك كنتُ أستعد " لماذا أخترتني ؟ " وكانَ فعلًا لماذا ؟ وكيف حدث كُل هذا ؟ لم أرغب بأن تكون إصداراتي متتالية بهذا الشكل ولكن أعتقد بأنَّ الشغف أرادَ أن يجعلني أُواجه كُل شيء دونَ تردد ، وهذا أفضل ما حصل لي ولله الحمد . " قبسٌ مِن نور " يا حُلمًا مُختلفًا بجميييع تفاصيله ، ما لم أذكره سابقًا بأني حينما شعرتُ برغبةً للنشر حاولت مُحاولة باتت بالفشل لكتابة رواية بالرغم مِن أني لم اُكمِل الصفحة أساسًا ، ولكن شعرتُ بأنَّ " ليسَ الأن يا ريما " بعد تلك السنوات العِجاف أَتى " قبسٌ مِن نور " أبني الثالث ليُنير عتمتي و أرى أيَّ طريقًا سوفَ أسلكه ؟ وها هو الأن تحت حماية مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع وأتمنى أن يلقى نجاحًا باهرًا كما أتخيل وأكثر هذا أنا ريما وحَسب ! شكرًا لكِ سمر على هذا الدعم على هذه المعرفة وهذا الحُب كُله سعيدة بكِ وسعيدة بوجودي بقائمتكِ سعيدة بأني حظيتُ بمعرفتي بكِ ، اسأل الله أن يوفقكِ دومًا وأن تصلي دومًا لأحلامكِ وأن لا يكون هناك نهايةً لها حتى تبلغ عنااان السماء