تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

25- سارة اللميع

حكاية سارة .. bookworm.q8@

لِم لا ؟ حكاية ساره اللميع تبدأ قصتي مُنذ نعومة أظافري ، ساره الطفلة كانت تعشق المكتبات تعشق الدفاتر والأقلام .. كُنت دائماً ما أكتب كُل ما يجول في خاطري وأخطط لما سأفعله غداً من ألعاب و زيارات على الورق وأخطط بالتحديد ماذا سأفعل !  وكُنت أصنع كُتيّبات صغيرة ورقية مليئة بالطفولة وكأنها قصة أطفال وأكون في قمة السعادة عند إنجازي لها ..  فالكتابة كانت في دمي مُنذ الصغر فكنت أعشق درس اللغة العربية خصوصاً درس " التعبير " .. كُنت أتوق له و انتظره دائماً . والآن نأتي إلى بدايتي في القراءة : " تبدأ قصتي عندما تعرفت على عالم الكُتب عن طريق رحلة مدرسية عالم الكتب الذي لا أدري كيف كُنت أعيش من دونه ، كُنت في الثالثةعشر من عُمري كانت رحلة مدرسية لمعرض كتاب صغير يُقام في مسرح إحدى المدارس في الكويت .. ذُهلت من كمية القُراء وأعمارهم ! فمن هُم أصغر مني يجدون القراءة لُعبةً يمرحون بها مع الكلمات، فقلت في نفسي أعطي نفسك فُرصةًللقراءة - ولِمَ لا ؟ -  فعلاً اشتريت ثلاثة كُتب وكُنت سعيدة جداً بهم ومن هُنا تكوّن حبي للقراءة .. عندما أكملت عامي الرابع عشر كُنّا في رحلة سفر نجول في ولايات أمريكا ، وفي إحدى الأيام وفي السيارة كعادتي كُنت أقرأ - لأنني كُنتاستغل كل أوقات الانتظار في القراءة -  بعدما انتهيت من قراءة الكتاب التفّتُ على أُختي الجالسة بجانبي وابتسمت قائلةً: ( تخيّلي لو كان مكان هذا الإسم اسمي ) وأشرت علىاسم مؤلف الكتاب .. تساؤل عفوّي ولم أتوقعها ردّت أختي قائلةً : ( ولِمَ لا ؟ ) وبهذه السرعة انتهى النقاش لكن عقلي لم ينتهِ بعد .. وكأن رد أختي أنار في عقلي مصباح !!  إنه مصباح الشغّف والتحدي ! فلقد وضعت الكتاب في عينيّ هدف ... كانت نصوصي وخواطري جاهزةً تكفي لعشرات الكُتب لأنني كما ذكرت دائماً ما اكتب فأسرعت بجمع نصوصي وخواطري وفعلاً كاناسمي مطبوع في كتاب بجانب ( الكاتبة ) : ساره اللميع وأصدرت كتابي الأول " ما لم أُخبرك به " بعمر الخامسة عشر سنة .. والآن أصبحت في السابعة عشر من عُمري وسأصدر كتابي الثاني قريباً بإذنه تعالى ، أُريد أن أنهي قصتي بهدف أريد إيصاله لكم لذكري حكايتي .. نعرف من حكايتي تأثير كلماتنا على نفوس الآخرين .. فانتبهوا لكلماتكم و تخيّروا أنسبها و أجملها ..  دائماً ما أُفكّر لو كان ردّ أختي مغاير لم قالته!  أعتقد بإنني سأكون لا شيء ولن أنجز ما أنجزته .. ولكانت ثقتي مهزوزة .. فشُكراً لكِ أُختي " نغم " والحمدلله .. وشُكراً لكم على وقتكم .. أتمنى لو ألهمتكم ... دُمتم بخير كُل الوّد ساره اللميع