تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

فاطمة خالد العنزي

حكاية فاطمة:

أنا فتاة بمنزل يحتفي بالأدب .. كتابة وقراءة كان والدي يمسك بيدي لأعبر الشارع لأصل لقاعة أحلامي في معرض الكتاب ،فتكون لي الحرية بأن أختار ما أشاء من المعرض .. أي نوع من أنواع الكتب أو الألعاب أو حتى شراء ذرة ، لكني كنت أختار الكتب دائما كان والدي يقوم بتحفيظي القصائد ويدربني على القائها في كل المناسبات والفعاليات المدرسية . كبر معي الحلم كنت ضمن فريق المكتبة والإذاعة أخبرتني معلمة اللغة العربية أن يوما ما سيكون لي شأن بهذا المجال .. ملئة الأدراج بالكثير من الدفاتر المخبأة أنثر فيها كلماتي ، وألقيها على فتياة العائلة دائما اتخيل أنها أمسيتي الشعرية. وأثناء دراستي خارج الوطن جربت مشاعر جديدة مشاعر الغربة والشوق والفقد والحنين ،فكنت بحاجة للتعبير فأنصفني قلمي .. وبين ليلة وضحاها تبنى أخي موهبتي التي آمن بها بصدق ، تشبثت بيدهوبدأت بالظهور .. لقد وضعت كل أحلامي على الورق وتحقق الحلم لقد كانت الصعوبات في بداية الأمر كبيرة على جميع الأصعدة . الخوف يلتهم الجميع من هذا الباب المجهول لكن كافحت للتمسك بهذا الحلم ولم يكن تحقيقه سهل أبدا ، واليوم أصبح تحقيق الحلم أسهل وكل ما يغلف هذا الحلم هو الشغف والحب والمحاولة المستمرة للتطور والابداع . واليوم أنا فاطمة خالد العنزي قانونية وكاتبة وقارئة وأهوى الإلقاء لي العديد من الاصدارات واستشعر حلاوة النجاح بكل لذة .