تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

معصومه بو حمد

حكاية معصومة: @its622x

في سن الرابعة عشر، كنت كثيرة القراءة، أقرا بمختلف المجالات لا أتقيد بمجال معين، أقرأ كثيراً حتى فكرت في تجربة الكتابة، بدأتها عن طريق برنامج السوشل ميديا ( الانستقرام ) وحصلت على عدد كبير من التشجيعات والإعجابات التي تساهم في إكملل مشوار الكتابة الذي بدأته في سن صغير نوعاً ما ً. الأهل هم الداعم الرسمي والعنصر الأساسي لنجاح مشروع صغير بالنسبة لي، ويأتي بعدها الأصدقاء والزملاء. أول إصدار لي في سنة ٢٠١٦ كان بعنوان ( أجمل أقداري ) أصدرته في دار دريم بوك، من الطبيعي لأي شخص مبتدأ في مجال ما، لا يخلو عمله من الأخطاء، مثلا " الغلاف-الحبكة-اللغة-الخط " هذه كانت اخطاء الإصدار الأول الذي توقفت عن نشره، عَلمت باخطائي التي قمت بها في الإصدار الأول وعزمت على عدم تكريرها في الإصدار الثاني الذي صدر ٢٠١٧ بعنوان ( نزعة روح ) وأيضاً كانت في دار دريم بوك حيث كنت أستطيع أستخراج الفروقات السبعة بين إصداري الأول وإصداري الثاني الذي يتفوق على الإصدار الأول بقوة، من ناحية الإقبال فكان الإقبال على إصداري الاول شحيح، وقليل جداً لا يتعدا الإهل وأصدقاء المدرسة في ذلك الوقت، لكن منذ ٢٠١٧ إلى ٢٠١٩ كان الإقبال على إصداراتي الأربعة بأزدياد مذهل و مرضي بالنسبة لي كوني روائية صغيرة، والمجال الذي أكتب فيه، يعجب أغلب القراء، وهذا الشيء واضح أثناء معرض الكتاب والإقبال الذي كنت أراه أثناء علمهم بالمجال الذي أكتب به وهو الغموض والرعب في إصداري الثالث ( خطيئة آدم ) و الرابع أيضاً ( ذو الأربعين جحيماً ) الذي أصدرتهم في دار بصمة. منذ بداية دخولي لعالم الكتابة كنت خجولة، خجولة جداً ولا أستطيع التحدث حتى مع الزملاء بأريحية، كان الخجل يتفوق على الكلمات التي أود قولها أثناء حديثي، كنت أنهي النقاشات بسرعة، لكن أثناء صدور إصداري الثاني تخليت عن الخجل بشكل جزئي دون أن أشعر، أصبحت أجتماعية أكثر بسبب الثقة التي اعترتني بشكل مفرط، الثقة بقلمي وبنفسي بأنني " روائية " والثقة المفرطة تتزايد بأزدياد روعة قلمي وثقتي التي لا تنكسر به.