42- مناهل محمد سندي

حبي للكتابة بدأ منذ حبي للقراءة.. كنت أظنه حلما جميلا يراودني من آن لآخر.. حتى وصلت إلى المرحلة المتوسطة ووجدت من يحتضن شغفي.. كانت معلمة اللغة العربية  (أ.مريم) الحديثة في أساليبها التعليمية والمغايرة في تناول مواضيع حصة الإنشاء التقليدية.. حينها وجدت نفسي في كتابة القصة.. اشتركت معها في مسابقات على مستوى المدرسة..وحصلت على جوائز..كانت دائما ما تذكر أن " حبكاتي مقنعة" وقصصي تحمل قدرا من الواقعية الممزوجة بالخيال.. عاد الحلم يراودني بقوة بعد قراءات كثيرة و اكتشافات لتصنيفات كثيرة في فن الرواية.. وقعت أسيرة نوع جديد و مبتكر ( أدب المرأة الحديث) وتبحرت في هذا النوع الذي يحمل الفكرة داخل الابتسامة..حتى قررت أن أتعلم أساسيات هذا الفن " فن الرواية"..وخصصت نفسي في نوع أدب المرأة الحديث.. ظهرت روايتي الأولى عام ٢٠١٧ بعد اجتهاد في المزج و تطويع خيالي الجامح داخل إطار عمل حرصت أن يحمل كامل صفات الرواية..  احتوت على الأخطاء.. بلا شك... فأنا أخطو أولى خطواتي داخل هذا العالم.. لكنني صممت ألا أجعل توقع معلمتي يخيب.. (فحبكاتي )يجب أن تكون مقنعة..