20- بندر الروقي

في المرحلة الدراسية الابتدائية طلب علينا معلم اللغة العربية كتابة قصة كواجب منزلي و نسلمها الاسبوع اللذي يليه و قرب موعد وانا لم اكتب شيئا فجربت اني اكتب قصة فكتب قصة بين البنت وحبها للقطط وحفاظها عليا بالرغم من مشاكسة اخوها وحبه لضرب القطط و تعنيفها فالحمد لله من بعد كتابة القصة الذي لا اعلم كيف ضبطت معي لكن اشكر للرب واحمده على التجربة فكانت فبالي قصص فجربت اكتب هذه منها و من بعدها انطلقت لكتابة قصص قصيرة و بعدا بفترة صرت اكتب يومياتي و في مرحلة الثانوية وقعت في حب القراءة الى الجامعة صار القراءة متنفس لي الى تعمقت في قراءة تطوير الذات و قصص الناجحين فصرت الخص ققص تعجبني لشخصيات ملهمه جداّ لدرجة انني اقراء في كتاب ما عن قصة و اذهب لمحركات البحث او اليوتيوب اقرا عنه بزيادة ، لشدة اعجابي بقصصهم حتى وصلت لفكرة انه الحظ يلعب دورا ايضا وليس انه بالمعنى انه ياتيك بدون جهد الا كان فلسفتي فيه انه الشخصية المحظوظه في أي مجال لا بد انها مرت في ارض المعركة والطحن و بذل الجهد للوصول للمكان الذي تطمح به ، و حب واطلاعي لكثير من القصص قررت حينها ان اقدم على تأليف كتاب يكون به قصص ناجحين من عرب واجانب و يكون حثث اشياء بعد عناء طويل وحتى انها فيها شيء من الاصرار و التحفيز و مع كتابة مقالات يكون فيها كيف ترتبت امورك للاستعداد للنجاح و تحقيقه فالحمد لله كانت امنية و تحققت و احلم لاصدار المزيد من الكتب . شخصيتي بعد الكتاب الاول اكيد مختلفة جداّ وارى نفسي اعيش اجواء التطوير و التغير وحب المزيد من التعلم و القراء لدرجة اتسعت دائرتي المعرفية من المعارف و الاصدقاء و تعلمت اشياء كثير كنت اجهلها في البدايات ، واهم قاعدة سويتها لنفسي اني اقدر اتفوق على المماطلة و التسويف اذا بعمل شيء جديد لي بالتجربة اولاً البسيطة ومن ثم الاستمرارية للوصول للهدف .