تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

2- سُهاد الجملة

حكاية سُهاد ... writer.sohad@

مرحبًا هذا أنا ، فتاة اتخذت من السُّهاد اسمًا ورفيق حيّاة وصديقًا حنونًا يُعانقُ أقلام قلبي الحنيّة! لم تكُن الكتابة يومًا فقط مجرد حُروف نُخرج صداها من جوف قلوبنا لمسامع العالم! بل كانت صديقًا صدوقًا يُربت على أكتافنا المثقلة بأوجاع الحيّاة اللامُنتهيّة. بدأت قصتي مع رفيقتي " الكتابة" في الثاني عشر من عُمري ، حين طلب مني أخي كتابة قصة قصيرة تُحاكي واقعنا، وإن نجحت قصتنا ولم تُلاقي حقًا بين العالم ، فلقد وجدت مكانًا كبيرًا جدًا بقلبي! بعدها أذكرُ جيدًا أنني تركتُ التنفس عبر الكتابة وتنفستُ بعدها عبر صديقها الآخر الحقيقي،فكرستُ كل وقتي في قراءة الكُتب واستيعاب كمية الجمال والحقائق فيها. إلا أن شاء الله لي العودة ثانيةً للكتابة، كنتُ أكتب بارتجال بلا تخطيط مُسبق عبر منصة الفيس بوك، كُنت حقًا أُسعد جدًا بانبهار من حولي بحروفي البسيطة،وكُنت أُعانق الفرح في كُل مرة أكُن سببًا بزرع الأمل بحروفي في قلوب الجميع! في عام ٢٠١٦ كان الأمرُ مختلفًا جدًا بالنسبة لقلمي،عانينا الكثير مما دفعني أن أكتُب لكن هذه المرّة لمن يستمعُ لقلبي وصراخه دون ملل دون توقف دون جزع! اخترتُ أُمي وبدأتُ بكتابة رسائلي إليها، ثُمّ بعد أن انتهى الأمر بي وتوقفت عند الرسالة الرابعة والسبعون بعد المئة في منتصف العام ٢٠١٧،قررتُ أن أخوض معركتي الخاصة مع رؤية هذا الكتاب النور،كانت حربًا ضروسًا لم تتوقف يومًا ، وشاءت أقدار الله أن أنشر كتابي داخل أكفان مدينتي التي تُعاني حصارًا مجحفًا منذُ أربعة عشر سنةً للآن! نشرتُ كتابي " رسائلٌ إلى فِردوسي" في منتصف ٢٠١٨ ، ولم تتوقف معركتي الخاصة عند هذا المكان بل لازالت مستمرة للآن ولم أوفق أبدًا في نشره ولا في اختيار دار النشر! لكن الأحلام لو لم يعانقها مصاعب كثيرة لا تنتهي لا تستحقُ بنظري أن تكُن أحلامًا يجبُ تحقيقها! رُبما لم أتحدث كثيرًا عن قصة تستحق التصفيق لكني يومًا ما ومن خلال اصراري اللامنتهي لتحقيق الكثير من الأحلام ، سأكتبُ قصة نجاح يفتخرُ بها قلبُ أُمي كثيرًا بإذن الله. لم أتشجع حقًا في كتابة القصة هذه لكن أشكر سمر جدًا وجدًا على اصرارها علي لأكتب قصة كتابي الأول وقصتي مع صديقتي الكتابة،وأسأل الله لها حيّاة مليئة بالإنجازات والسعادة اللامنتهية والنجاحات اللطيفة وأن يمتلئ العالم كله بأمثالها دائمًا.