1- عبير الطاهر

الحقيقه انني قبل ما انشر قصتي الاولى كنت طبعا متخوفه وقلقانه من ان قصتي ما تلاقي استحسان . في هذاك الوقت عام ١٩٩٩  قررت ان انشر قصة ياسمين والوحش وهي قصة استوحيتها من ابنتي ياسمين في وقت كان هناك قلة من القصص موجهه  للمرحلةالعمريه من عمر ٤ سنوات الى ٦ سنوات . ولم تكن القصص رسوماتها  على صفحتين لم يكن مع الرسومات ولهذا لاقت قصصي انتشار  سريع  من حيث ان اخراجها كان جديد في ذلك الوقت وكذلك مواضيعها كانت تحاكي تجارب الاطفال الحياتيه . وراعيت منذ بداية كتاباتي على الاختصار في النص وعدم الحشو لمعرفتي على مدى قدرت الاطفال على التركيز  ولهذا جاءت قصصي بسيطه وهادفه بطريقه غير مباشرة   والآن وبعد مرور كل هذه السنين  وطبعا مع مرور السنين تطورت  فالكاتب عليه ان يتطور وينموا ولا سيبقى كما كان ولا يأتي بشيء او فكرة جديده فيختفي رويدا رويدا ان كنّا نريد من اطفالنا ان يقبلوا على القصص العربية كما يقبلون على القصص الأجنبية علينا ككتاب التركيز  أن نكتب للاطفال مواضيع تمس حياتهم ومشاكلهم  والابتعاد عن الكتابة بطريقه تجريدية .  كتابة قصص للاطفال تحتاج الى دراسة كأي موضوع اخر  على الكاتب ان يلم به قبل التفكير بالكتابة للطفل