تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنضحكة تبعث نبوءات السعادة، وقلب يمطر السكينة، ربيع يلبس الحياة ألوانها، هكذا الحب، وهكذا كانت النظرة الأولى للحياة الأدبية الوليدة عند الكاتب الشاب محمد الشبيب بدأ الكتابة في المرحلة الثانوية، ولكنه لا يتذكر أول نص كتبه، انقطع عن الكتابة لفترة طويلة، بسبب انشغاله بالدراسة، لكنه عاد إليها مجددًا الى تلك الهواية التي أخذته منذ الصغر، وابتعد عنها بضع سنوات، ليعود محمومًا يتلهف للإمساك بحروفه في مرحلته الجامعية، ولم ينقطع بعدها، والفضل يرجع لأصدقائه، فقد كانوا دائمي الاستماع إليه ، ويحفزونه على اتخاذ خطوة جريئة في عالم الكتابة، إلى أن انتهى من إصداره، الذي استغرق سنتين في تجميعه، وتنقيحه، وتعديله، والبحث عن دار نشر مناسبة لطباعته. باكورة أعماله؛ “فتاة تمطر” في 168 صفحة من القطع المتوسط، عن دار “تفاصيل الكلم” للنشر والتوزيع بالدمام،وهو عبارة عن نصوص أدبية – غزلية أضافت له الكتابة وبالخصوص إصداره الأول الثقة بنفس أكثر، وازداد في داخله الحماس للتقدم والنجاح أكثر، لقد ساهم إصداره الأول في فتح الباب له حتى يدخل عالم النشر بشغف كبير.