تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنكنت طفلة تحب القراءة كثيرًا وتحب أن تشارك في الإذاعة المدرسية وفي مختلف المحافل ومن ضمن ما كنت أطمح إليه أن أقدّم مواد أدبية من إنتاجي الخالص، ولهذا كتبت أول مقالة لي وأنا في الصف السادس الإبتدائي وتم نشرها في جريدة الوطن العمانية. وشاركت في تأليف مسرحيات وإخراجها وأنا في المرحلة الإعدادية ضمن نشاط المسرح المدرسي من هنا، علمتُ بأنني أرغب في أن أكون كاتبة تكتب في مجلة ماجد التي أحرص على قراءتها مرارا وتكرارا، وفي برنامج افتح يا سمسم حين بدأ بثه تلفزيونيا. كبرتُ وكتبت في المسرح والشعر والقصة، وكنت خائفة جدًا من النشر لذلك خبأت قصائدي لأكثر من عشر سنوات حتى اتخذت القرار بضرورة طباعتها ونشرها، فصدر لي أول ديوان شعري عام 2010م لكني لم أشعر بالرضا، كنت أشعر بأني أرغب في الكتابة والنشر ولكن ليس في مجال الشعر، لذلك قررت أن أنشر تاليًا نصوصي المسرحية، وخالجني الشعور نفسه، وهو أني ما زلت غير راضية عن ذلك حتى توجّهت لكتابة قصة الطفل بعد أن مكّنت نفسي علميا وأكاديميا من هذا الأدب، فكانت أول قصة أنشرها بكل حب (عزوز يفتقد ماما). يمكنني القول حينها بأني وجدت ذاتي، وأن قلمي يجب أن يكون مسخرا في هذا المجال. توالت الإصدارات، والتجارب التدريبية المثرية التي قدمتها للراغبين في الكتابة للطفل، وأشرفت على مشاريع إنتاج قصصية لمجموعة مختلفة من المؤسسات، كما أنني حكّمت في كثير من المسابقات والجوائز، وكتبتُ في مجلة ماجد، وفي برنامج افتح يا سمسم، ولمؤسسة بيرسون العالمية.. أحب الطفل الموجود بداخلي، لذا أعتني به جيدًا وأكتب له أولًا، وأشعر بأني أم لكل طفل في هذا العالم، وواجبي يحتم عليّ أن أقدّم له الأفضل.