32- عباس البحراني

حكايتي مع القلم بدأت منذ طفولتي ، كنت ولا زلت أعشق القراءة إلى أن  أصبح  ذلك العشق بداية إلى شغفي  بالكتابة . اكتشفت قلمي تحديدًا في الصف السادس الإبتدائي عندما كنت أبحر في أعماق الكلمات لأقدم نصًا مميزًا في حصص التعبير  ، وتكلل ذلك الإبحار بتميز و درجات عالية  ، و كان لأستاذ اللغة العربية دور كبير  في  محبتي وتعلقي بالكتابة ، و بالأخص عند ما أتاح لي المشاركة في مسابقة القصة الصغيرة التي كانت بين مجموعة من المدارس ممثلاً مدرستنا ، وكانت  المفاجئة حصول مدرستنا على المركز الأول .  هنا اكتشفت قلمي و تعلقت بالكتابة أكثر و بدأت أكتب النصوص المسرحية  التي تقدم في المدرسة في المهرجانات و المناسبات  ، بدعمٍ من الأستاذ و تشجيعٍ منه ، وبدأ ذلك الشغف يزداد شيئًا فشيئًا  إلى  أن أتى ذلك اليوم الذي قررت  فيه إصدار  كتاب . قررت إصدار كتابي الأول  ، واخترت ان يكون موضوع الكتابة " مذكراتي  "  في فترة زمنية   محددة ،  ليتعرف الجميع على عباس البحراني عن قرب. في بداية الأمر انتابني القليل من الخوف لكون هذه التجربة جديدة  إلا أن نجاح الإصدار ومحبة الناس له ، جعلتني  أبدأ في كتابة إصدار أخر مختلف جدريًا عن ما كتبت من قبل . محتوى تلك المذكرات ، جعلني أقرب إلى قلوب الناس ، وجعلهم أقرب مني، كل كاتب في بدايته يجد صعوبات وبالطبع واجهت القليل من الصعوبات والكثير من التحديات ، وبعض الأخطاء التي استفدت منها وتجنبتها في الإصدار الثاني . في الختام أتمنى أن أكون دومًا من الكُتاب  الذين يحملون رسالة قيمة الى المجتمع عامة والى الشباب بصورة خاصة .