3- ناهد الشوا

ناهد الشوا كاتبة أدب طفل مؤسس دار كتب نون: مؤسسة ناهد الشوا الثقافية/ كندا اسمي ناهد الشوا، وأنا فلسطينية أردنية كندية. ولدت في القاهرة وعشت طفولتي في السعودية ونلت درجة الماجستير من إنجلترا، وقد عملت كمستشار أعمال ومدربة خلال إقامتي في السعودية، في عام 2012 انتقلت للعيش في كندا، وصرت ناشطة في المجال الثقافي والسياسي، أسست المركز الثقافي العربي الكندي في مونتريال الذي يهدف لمد الجسور الثقافية بين العرب وغيرهم، كما أني أصبحت مرشحة الحزب الأخضر في الإنتخابات البرلمانية للحكومة الكندية عام 2019. نعم، أحب الكتب والقراءة كثيراً وكل ما يمت لهذا العالم الجميل. عندما كان عمري 8 سنوات، أهداني أبي كتب المنفلوطي والرافعي وطه حسين وقد قرأتها كلها في إجازة صيف. من بعد ذلك صرت أبحث عن الكتب في كل زوايا الدنيا. وعندما تزوجت ورزقني الله بأطفالي صبا وبكر وأندى... بحثت عن كتب نوعية ومبهرة وجميلة ليقرؤونها.. وقتها لم أجد في المكتبات ما يرضيني لأقتنيه لأطفالي فكانت باكورة إصداراتي سلسلة حكايات صبا لابنتي صبا التي نفذت طبعتها الأولى في أقل من سنة، ثم نشرت مغامرات بكور لإبني بكر، وكتب أندى لآخر العنقود ابنتي أندى. عام 2000 قررت أن أتوجه للكتابة للأطفال هدفي تقديم كتباً لطيفة وممتعة ونوعية الفكر تتميز في ذات الوقت بجمالها وجاذبيتها. في عام 2010 قررت أن أؤسس "كتب نون: مؤسسة ناهد الشوا الثقافية" لتكون دار النشر التي تتبنى رؤيتي وتنشر كتباً نوعية، ممتعة وأنيقة وهادفة للأطفال العرب أين ما كانوا، ولقد تم تكريم العديد من الإصدارات من قبل محافل ثقافية عربية وعالمية ونالت جوائز تقدير، كما ترجمت العديد من المؤلفات، ويتم استخدامها من قبل برامج رعاية الطفولة (مؤسسات الأمم المتحدة) مع اللاجئين في سوريا والعراق والأردن وكندا وتركيا. أسعى من خلال دار "كتب نون" إلى تحقيق هدفي الثقافي ألا وهو إصدار ألف كتاب وكتاب عربي مميز لإغناء المكتبة العربية بكتب أدب طفل، تنافس بمحتواها وإخراجها الكتب العالمية وتبني فكر طفل مواطن عالمي يهتم ويبدع ويدافع عن الخير والإنسانية أينما كان. فنحن لا نحتاج مواطناً يعرف القراءة والكتابة والعد فقط، بل نحن نحتاج مواطناً يهتم ويفكر ويبدع ويدافع عن الكرامة والإنسانية أينما كان. من إصداراتي التي أعتز بها : كتاب "هو والآخر" يعزز فكر تقبل اللآخر (لوحة الشرف مؤسسة الفكر العربي) و"أبواب" الذي ينشر الفكر الإيجابي (سوف يتم ترجمته قريباً للتركية والإنجليزية) و"أنا هنا" الذي يؤكد إنسانيتنا وأننا كلنا أحباب (وقد ترجم لعدة لغات) و"حلم أو إثنان" الذي يؤسس لفكر الطموح والسعي لتحقيق الأحلام (وقد فاز بجائزة أفضل كتاب للطفل 2010) ، و"لكن السماء زرقاء" الذي يدافع عن الفكر الحر وعدم الإنقياد وراء أفكار الأخرين دون أن نعمل عقلنا. و"أحلام ورقة" الذي يحكي أحلام الورقة النبيلة (وقد كان على القائمة القصيرة لجائزة الإتصالات) كتبي تمثلني وتمثل إيماناتي ورؤيتي الإنسانية... وأنا ممتنة لله الذي يسر لي هذا الطريق لتكون "كتب نون" محببة من قبل الكبار والصغار وهي وجهتهم لجرعة ثقافية وفكرية وإنسانية طعهما مزيج من الطمأنينة والفرح.