تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

8- بلقيس العفارية

حكاية بلقيس .. balqees.alaffari@

أولاً أحب أن أتقدم لكم بالشكر الجزيل لإتاحتكم لي الفرصة اليوم للتحدث عن مولودي الأدبي الأول (الضجيج الصامت). سبحان الله ممكن أقول أن بلقيس من الصغر كان خيالها واسع، فكانت تحب كاتبة القصص القصيرة من أيام الإعدادية ثم تطور الأمر لما وصلت للمرحلة الثانوية، فصرت أكتب يومياتي، كانت الكتابة عادة أمارسها بشكل مستمر بكل حب.. البداية الحقيقية كانت خلال المرحلة الجامعية، بدأت أكتب الخواطر و أكثف قرائتي للكتب و الروايات.. كنت أعرض كتاباتي في وسائل التواصل الاجتماعي مثل الواتساب، الانستجرام و الفيس بوك و بعدها سناب شات.. كذلك كنت أحب أشارك صديقاتي بمحاولاتي الكتابية الأدبية.. و لله الحمد شهدت الكتابات إشادات من الكثير من القراء و المتابعين و كذلك زميلات الدراسة.. أما عن اتخاذ خطوة إصدار و نشر كتاب خاص ببلقيس فكان إقتراح من أحد صديقاتي المقربات.. إصداري لأول مولود أدبي جعلني أشعر بالفخر، و الإنجاز، و لا اخفي عليكم زيادة الاحساس بالمسؤولية اتجاه الكتابات و الأعمال القادمة..  بعض من الناس ما يستطيعوا يعبورا عن أنفسهم، مشاعرهم و أفكارهم، فكانت بلقيس بمثابة الحبر الي يوصل رسائلهم، قضاياهم، قصصهم، مشاعرهم.. من خلال التعبير عنها بسكل أنيق و سلسل على هيئة خاطرة.. الكتابة ما تغير من الشخصية، كثر ما الإنسان نفسه هو الي يتغير و ينمو و يتجدد فينعكس هذا التطور فالمستوى على النص و الكتابة بشكل عام ،، كذلك نحن ما نكتب الا الشي الي نحس فيه، نعيشه، نلامسه، في النهاية كل شخص له شخصيته المميزة، و أسلوبه و (ملكة خاصة) فيه تميزه عن أقرانه من الكتاب.. أخيراً الكتابة هي رسالة متجددة، تتطور بشكل مستمر ، و هي وسيلة للتحرير عن مكنون إبداعي و فكر عميق، و وسيلة للتعبير عن الذات و الرأي، و ترجمة و متنفس للمشاعر.. أيضا أعتبرها دعم و مساندة للآخرين، للتعبير عن ما يجول في أعماقهم.. مهما تعددت قوالب و أساليب الكتابة..