تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنعلّمني أبي الحُبّ وأمي منحتني الحنان والبسمة مذ كنت صغيرة شقيّة مدلّلة..عشقت الحياة رغم أنّها فاجأتني بقساوتها .فهي لم تسمح لي في السّير إلى مدرستي ..إلى بيوت الأصدقاء.إلى حديقتي ومكتبة الجامعة..جعلتني دائما أنتظر من يأخذ بيدي يوصلني إلى طريق ما..أحببت كثيرا أن أتحرّر من قيود ذاك الكرسيّ الذي يلازمني..تألّمت وتأمّلت في كلّ أحوالي .عندها قرّرت أن أستضيف حديقتي ومكتبة الجامعة وأصدقائي إلى حيث أنا وفي الوقت الذي أحبّ ...حلّقت بكلماتي ومشاعري.. نظمتها جملا ثمّ أبياتا ومرة الشّطر تلو الآخر حتى باتت قصيدة ونثرا ثمّ كتابا أهواه ...وبعدها سافرت إلى بلاد لم أكن أتخيّل يومًا أنّ كلماتي ستركض على شاطئها وتغني فوق أفنان أشجارها وتهاجر مع الطيور ثمّ تعود مغردة ...رحلة كتابي كانت حلما منذ صغري ربّيته وسقيته عزما وأملا حتى بات قصائدا بلغت القلوب والبلاد ..رحلة كانت طويلة مليئة بكلّ شيء أولها حب وأمل وإرادة وآخرها ثمرا يجنيه كل عاشق آلمه حب أو فراق فكان "حين هوى"