تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

21- سعود الشعلان

حكاية سعود .. s3odalsh3lan@

بدأت الكتابة في منتصف المرحلة الثانوية بدأت كتابة الخواطر دون ان انشرها او حتى اطلع عليها احد  ثم شعرت ان الخاطرة لاتفي بالفكرة في رأسي قررت ان اتوجه لكتابة القصة القصيرة وبالفعل كتبت قصصا قصيرة لكني ايضا لم اطلع عليها احد كنت اكتبها لنفسي وتنفيسا عن الافكار الي في رأسي  وفي عمر ٢٠ كتبت قصة قصيرة اسمها"ومات الجسد وانتهت كل الحكايات" وبعد ان انهيتها شعرت انه لايزال في نفسي كلام وافكار لم تستوفها القصة فقررت ان اكتبها على شكل رواية وبالفعل بدأتها في عام ١٩٩٩ وانهيتها في عام ٢٠٠٤ كنت ذلك الحين ادرس في الجامعة فما كانت الكتابة متواصله لكني كنت اهرب اليها من ضغط الدراسة الجامعة وخصوصا مع تخصصي الطبي وبعد أن انهيتها طبعتها إلكتروينا وصورتها ١٠ نسخ وزعتها على المقربين مني ولم يخطر في بالي ابدا أن انشرها او اني كتبتها من اجل النشر  لكن من اعطيتهم اياها أشادوا بها وشجعوني على الطباعة والنشر فقلت لهم كيف انشر ويوضع كتابي بجانب كتاب قامات مثل غازي القصيبي والكتاب الكبار لكنهم اصروا ان اطبع وانشر  وبالفعل طبعتها ونشرتها على تخوف في ذلك الوقت لم يكن النشر كما هو الان ولا شجاعة التأليف كما هي الان ولا شجاعة التأليف كما هي الان  لم تكن نظرة المجتمع لاكتاب وخصوصا الروائي كما هي الان  واذكر حين قررت النشر ترددت في وضع اسمي ففكرت ان يكون اسما مستعارا او يكون "سعودالتميمي" وحين استشرت اختي التي تكبرني قالت وما الذي يمنعك من وضع اسمك ؟ ونشرت وكتب الله لي ولروايتي القبول والنجاح حين كتبت ونشرت اصداري الاول لم يكن علي اي ضغط في الكتابة او وجوب اخراج شيء جيد لانه لم يكن احد يعرفني فينتظر مني انتاجا معينا  لكن حين كتبت ونشرت اصداري الاول وفكرت في كتابة روايتي الثانية كنت تحت شعور الشك هل انا فعلا استطيع كتابة رواية ثانية ام ان روايتي الاول كانت مصادفة فكان هذا مما حملني مسؤولية اكبر وحرصا ان يكون عملي الثاني مثل او افضل من عملي الاول وكتبت عملي الثاني ونشرت ونجح فكان الضغط علي اكبر في كتابة العمل الثالث لانه بات لي قراء ينتظرون عملي وكنت حريصا ان اكتب شيئا يليق بانتظارهم وحسن ظنهم فيني  وفعلا وفقني الله في كتابة الرواية الثالثة فلك  وطبعتها ونشرتها ومن فضل الله علي ان كتب لها النجاح والقبول واثناء مسيرتي تعلمت كثيرا من الامور ودائما احاول تمرير هذه الامور والافكار لكل من يرغب ان يكتب  اولا استشعار الخوف من الله فيما نكتب لان مانكتبه سيبقى وسيكون اما شاهدا لنا او علينا  صحيح ان في كتاباتنا بعض الخلل والنقص والتجاوز لكن الانسان يسدد ويقارب ثانيا ان الكتابة رسالة والافكار التي نطرحها قد تبني ارواحا او تهدم ارواحا لذلك لنفكر بعمق قبل ان ننشر ونجعل في مانكتب افكار جميلة ايجابية تزرع الفضائل والنضج وتثري القارئ ثالثا حين نكتب او نقرر النشر ينبغى ان نستشير شخصا  يحبنا ويكون ملما بالكتابة والادب  فقد يحبنا شخص غير ملم في تاكتابة فيمدحنا ويثني علينا ونتحمس حي نشر نفاجأ بردة فعل القراء  وقد نستشير شخصا ملما لكنه لايحب لنا الخير والنجاح فيكسر مجاديفنا ويضعف ثقتنا في انفسنا وفيما نكتب رابعا حين ننشر شيئا فاننا لن نستطيع استرداده لاخقا من ايدي الناس حين نقرأه بعد مدة ونراه كان سطحيا لايحمل افكار ولا نضجا لذلك ينبغي ان لاننشر الا شيئا نفكر فيه مليا قبل نشره كما ينبغى ان لانستعجل النشر او النجاح من الجميل ان لانتكلم عن اعمالنا او ندل الناس عليها بل ينبغي ان تتكلم اعمالنا عنا وهي من تدل الناس علينا عدم الاستعجال في الكتابة والنشر فمن الافكار التي امنت بها  "ان يتساءل الناس لماذا تأخر خير لي من يتساءلوا لماذا كتب" "الكتابة هي العمل وان تكون كاتبا هي المكافأة"