تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

رباب بوهندي

حكاية رباب

رأيتُ الكثيرين ممن ينشرون كِتاباتٍ لهم، وجائني فضولٌ إذا ما كان بإمكاني حياكة جُمَلٍ جميلةٍ استلهمها من واقعي، وبدأت. حينها كنتُ في الثانية عشر أو الثالثة عشر من عمري، في بدايات المرحلة الإعدادية، اكتشفتُ قلمي.  . كنتُ أُكَوِّن نصوصًا قصيرة، وخواطر.. إلى أن جاء اليوم الذي قررتُ فيهِ أن أبدأ مشواري في كتابة رواية. بعد تفكيرٍ عميقٍ واختيار موضوع للتعبير عنه بدأتُ في الصداقة، فقداستها عندي لا يُضاهيها شيءٌ آخر، لكنني انتهيتُ بكتابةِ مجموعةٍ قصصية جمعتُ فيها خمس قصص متنوعة، لكنها كانت بدايةً فقط ولم أنشرها.. قررتُ أنها ستكون خطوتي الأولى في طريقي إلى الألف ميل. . تحسنتُ بعدها كثيرًا وازدادت رغبتي في كتابة الرواية، وقررتُ بأنها ستكون قصةً تشرحُ الواقع الذي أعيشه، الواقع الذي يجهله الكثيرون ويعرفه الكثيرون، واقع مرضى السكلر. . مررتُ بعوائقَ كثيرةً بعد انتهائي من كتابة روايتي الأولى، سعيتُ كثيرًا لكي ترى النور وتُشرق في الأفق، والحمدلله استطعت أن أضعها بين يدي الكثير من الناس وقبلها في يديّ. . تجربة أن يكون المرء كاتبًا لا تُوصف، أن يمشي باتجاه معرض الكتاب للتوقيع على إصداره لا لأن يطلبُ توقيعًا، أن يرى إنجازه بعينه وبأعين الجميع.. . تجربتي مع إصداري أضافت لي الكثير وشجعتني وعززت ثقتي بنفسي، عُشت لحظة تحقق أول وأكبر أحلامي، وسنحت لي الفرصة للتعرف على الكثير من الناس الذين أصبحوا إضافة جميلة في الحياة