تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنالقراءة كانت و لا زالت عشقي منذ نعومة أظفاري ، أعشق القراءة عشقاً جماً ، كنت دائماً أقرأ القصص و الحكايات و دائماً أذهب إلى المكتبة المدرسية لإستعارة القصص و كنت أنهيها في يوم واحد و أقوم بإرجاعها في اليوم التالي و لقد تم تكريمي من قبل إدارة المكتبة على أنني قارئة نهمة و لي مستقبل مشرق في هذا المجال ، اكتشفت موهبتي في الكتابة عندما كنت في المرحلة المتوسطة عندما طلبت منا مدرسة اللغة العربية كتابة خاطرة عن موضوع معين و قد حازت الخاطرة على اعجاب المدرسة و نفس الموقف حصل عندما طلبت منا مدرسة الاجتماعيات كتابة قصة اجتماعية و أيضاً وضعت لي العلامة الكاملة ، كانت موادي المفضلة هي اللغة العربية لأنني أعشق الشعر و التعبير و مادة التاريح و الفنون لأتعرف على حضارات الشعوب و تسترخي حواسي بسماع الموسيقى ، في البدايات كنت أكتب ما يجول في خاطري من خربشات و خواطر و قصص قصيرة و كانت تحوز على اعجاب الأهل و الأصدقاء المقربين و كنت أكتب عن كل شيء أشاهده و تغمرني الكلمات العاطفية و كل الأشياء و الطبيعة كانت هي مصدر إلهامي ، بعدها وددت أن أفتح حساب على مواقع التواصل الإجتماعي لنشر خواطري و قصصي على الملأ بمساعدة صديقتي و لله الحمد الكل شهد لي بأنني كاتبة مميزة و خواطري حازت على اعجاب الكثيرين و قصصي كذلك و حظيت بإحترام و تقدير المتابعين لي بما أقدمه لهم من منشورات منوعة و مفيدة ، بعدها حلمت بأن أنشر إحدى قصصي إلى دور النشر و أحولها إلى كتاب و كان هذا هو أحد أحلامي و لله الحمد بعد التعب و الجهد و السهر و المعاناة و التمسك بالأمل تحقق حلمي الصغير و صدرت إصداري الأول بعنوان (منزل يسكنه الغموض) عبارة عن حكاية حب بين شاب و شابة و فيها من التشويق و الغموض و قد حاز اصداري و لله الحمد على اعجاب الكثيرين و ان شاء الله بدعم الأهل و الأصدقاء و المتابعين سأستمر و سأنزل إصدارات قادمة بإذن الله تعالى و لن يوقفني شيء أبداً لأن لدي قناعة تامة تقول بأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة و سلم النجاح ليس صعباً بأن تصعد إليه و لكن عليك بأن تتحلى بالصبر و العزيمة و الأمل ستحقق المحال و امسح من قاموسك كلمة مستحيل .