تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآننمر في الحياة بفصول لا نستطيع أن نبوح بتفاصيلها ولكنها ترتسم مشاعر متوقدة بين حروف كلماتنا وحكايات تختزنها اوراق المذكرات وقد كانت بدايتي مع الكتابة من الطفولة بداية بمادة التعبير في المدرسة والرسائل الورقية بين الصديقات كانت الكتابة في كل مرحلة من حياتي هي الصديقة الصادقة التي ابوح لها اذكر اني كنت انتظر حصة التعبير واللغة في المرحلتين الأبتدائية والمتوسطة بكل شغف فقد تعلقت باللغة وصرت أستعير الكتب للقراءة من المكتبة المدرسيةاما بالمرحلة الثانوية فقد انشغلت عن القراءة بالدراسة وبعد ان أنهيتها انغمست في جدية الحياة وظروفها ولم أقرا نسيت حتى ما قرأت و لكن الكتابة كانت دائماً صديقتي التي أبوح لها بما يؤرقني فقد كنت اكتب مايؤلمني بورقة لأمزقها واصنع ايحاءً نفسياً ان الأمر انتهى وان لم يكن كذلك فأجد في ذلك راحتي ثم أضفت مذكرة اخرى ادون بها اللحظات السعيدة فقط لأستشعر النعم التي تحيطني لأملى حياتي بالإيجابية والسعادة ولما رأيت أثر الكتابة علي وماصنعته من تغيير وسعادة قررت أن اجدد علاقتي بأصدقائي الكتب لأزيد من حصيلتي اللغوية ثم قررت ان اخطو نحو الحلم الأكبر وهو تأليف كتاب انثر به رسائلي التي كتبتها من قبل وان اسميه سبيل أملاً ان يكون سبيل لسعادة كل من يقرأه يكفي ان يجد القارئ نفسه بين السطور تغيرت كثيراً بالكتابة فالكتابة شيء جميل جداً يستطيع أن يأخذك من عالمك المُر الى عالم أجمل وأكثر بهجة ليس شرطاً في الكتابة ان يكون الكلام منمقاً قد نكتب لنزهر ، لنحيا ، لنغير الواقع لنطور أنفسنا ونساهم في تغيير مجتمعنايكفي ان نجعل قلمنا رسولاً بين المشاعر والورقوهذه نصيحتي لكل قلب ارهقه الثقلاكتب واجعل كل شخص يرى فيما كتبت نفسه اكتب فالكتابة دواء في متناول يديك .بعد طباعة سبيل اسعدني ماسمعته من كلمات الثناء وبسطت قلمي لتقبل النقد لأطور من نفسي وقدراتي وربما اشادة البعض بأن سبيل لامس قلبه كان له الحظ الأكبر في سعادتي بهذا الإنجازبعد ذلك بدات علاقتي بالنوادي الأدبية وهي منجم ثقافي لمن يبحث عن تطوير ثقافته وقدراته الكتابية لأنها تتيح له المجال للقاء بالكتاب والأدباء واصحاب الفكر الراقي ثم انتقلت للكتابة بالأحد المجلات الإلكترونية