لطيفة الغيثي

انا من عمر صغير دخلت عالم الكتب والروايات وهو سن العشر سنوات، بديتها بكتاب حالات نادره ومستمره للآن في القراءة، بالنسبة للكتابة ايضاً لاحظت مستواي الدراسي بالتحديد ينجح ويرتفع من خلال كتابة المقالات، المشاركة في الفعاليات المسرحية، الامتحانات المرتبطة بالكتابة بكلا اللغتين العربية والانجليزيه كنت ابدع فيها، وبالتأكيد بعد التشجيع المدرسي المستمر من قبل المعلمات وايضا التشجيع بالبيت، قررت بكل هدوء كتابة اول رواية لي ، بالطبع وجدت بعض الصعوبات خاصه وانني اكتب القصص القصيرة فقط، لذا بعد ان انتهيت من الكتابة ارسلتها لعدد من دور النشر وفي خلال شهر اتاني الرد بالموافقة انا من الأشخاص اللذين قلما يظهرون مشاعرهم ولطالما اتسمت بالبرود، لذا لم اشعر بأي شيء طوال العمل على الاجراءات الاخيره من الطباعه واختيار الغلاف..الا عندما بالفعل تحسست اوراق اول انجاز لي وقتها شعرت بالفخر والامتنان، لم يغير شخصيتي كثيرا لأنني معتاده بعض الشيء على الكتابه والقراءة لكن الشيء الجديد كان هو الجمهور، وخاصة الفئات الصغيره الي بعمري، اطمح لأجعل اقراني من الناس ممن لا يقرأ بأن يقرأ، اكثر ما يسعدني ان ارى بالفعل النتيجة بجعلهم يقرؤون.