تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

فاطمة يعقوب الدشتي

حكاية فاطمة يعقوب: @f.dashti_writer

• كنت طفلة مجتهدة في دراستها ، وبالأخص في مادة اللغة العربية ، استمتع بالكتابة والتعبير ، وأحرص دايما على إني أنوع بالمفردات ، من صغري عشقت الرحلات اللي كانت تنظمها إدارة المدرسة لمعارض الكتاب ، ومن زود حبي للكتب والقراءة كنت ألقى ذاتي ونفسي مابين ممرات هالمعرض ، لين كبرت وكبر معاي اهتمامي بهالمجال ، صرت أزور المعرض مرة ، مرتين وثلاث خلال فترة إقامته ، وكل ما أحصل على توقيع من كاتب أو كاتبة أنهي لقائي معاهم بهالجملة " قولوا آمين .. يا رب إيي اليوم اللي أصير فيه زميلة لكم وأوقف بجانبكم ككاتبة مو مجرد قارءة " ، إني أكون كاتبة روائية ، كان مجرد حلم ومن وجهة نظري صعب تحقيقه ، اتجهت لإني أكتب قصة أو رواية بأحد برامج التواصل الاجتماعي ، ولله الحمد لاقى قلمي استحسان كبير من قبل القراء والمتابعين ، مجرد احساسي بشغفهم وحماسهم لكل جزء جديد دفعني هالشي لإني أخوض معركة التجربة ، أن نجحت نجحت ، وإن فشلت يكفيني إني كسبت شرف المحاولة ، أرسلت نص من نصوصي لوحده من دور النشر ، ومن هني أقدر أقول بدت أحلى انطلاقة . • شخصيتي نهائيا ما تغيرت عقب ما صدر لي أول إصدار وشاف النور على قولتهم إلا للأفضل ولله الحمد ، سعيدة جدا كنت ، وكأني رزقت بمولودي الأول ، لقيت روحي وصرت للقراء أقرب ، وممتنة جدا لكل كلمة جميلة قدموها لي ، إزداد حبي وتعلقي بالكتابة بعدها أكثر ، بالأخص عقب كل راي وصل لي سواء كان من كاتب ، كاتبة ، قارىء أو قارءة ، وكل كلمة شكر وثناء ، أو أي تعليق ونقد إيجابي بنّاء ، توالت من عقبها الإصدارات وازداد إصراري على إني استمر وأتواجد دايما وأكون أنا وإصداراتي بالقرب من قلب كل مهتم بالقراءة ، من وجهة نظري لولا الإصرار والمثابرة ، ما وصل أحد لوجهته .