8- لطيفة الجسمي

في البدايه حابه اشكركم على هذه المبادره الجميله واتشرف فيكم اكتشفت اني  اعشق الكتابه من ايام مرحلتي المدرسيه حيث كانت لي كتابات متواضعه وكنت اشارك بخواطر وقصص قصيره في  المجلات وفي المرحله الجامعيه دخلت بمسابقات في كتابة الروايات والقصص  ولله الحمد كنت القى الثناء من دكاترتي والاساتذه وكانو يشجعوني على الاستمرار في هذا الطريق ولكن انقطعت بعدها  لسنوات  عن الكتابه لظروف صحيه فوق ارادتي  حيث  عانيت من مرض الروماتويد وهو مرض يصيب مفاصل اليد ويجعلني عاجزه عن مسك القلم لساعات الا إن اصراري وارادتي كانت اقوى وعدت لعالم الكتابه من جديد كأن الله اراد ان يعوضني عن كل هذه السنوات التي ضاعت من حياتي في عالم الكتابه ومسكت قلمي لأول مره بعد هذه السنوات ولكن بعودة اقوى  حيث رسخت اسمي ومكانتي ككاتبه  بإصدار كتابي الأول سراج الغريب و لله الحمد لقى اقبال ونجاح كبير من القراء وتم ترشيحي لجائزة زايد للكتاب  حيث تتحدث روايتي  سراج الغريب عن شاب مهاجر  أصبح غريبا في بلاد غريبه وقرر إعطاء نفسه شخصية جديده ومر بتحديات وعقبات مابين الحب والمراره والأكشن والإثاره والمافيا تتميز لغة الروايه بأنها سلسة ومتصاعده ومعبره وتشبيهاتها مؤلمة وعميقه كيف لشخص ضاعت منه هويته وتشرد في بلاد الغربه أن يعيش ويبدأ حياته ويجد نور سراجه من جديد (عندما تعجز النفس عن رؤية الأحبة فإنها تشتاق لهم بصمت مؤلم إياكم أن تظنو أن الصمت نسيان فالأرض صامتة ولكن في جوفها ألف بركان)  تبدأ الروايه بأحداث بسيطه وتتصاعد كثيرا حتى تبلغ ذروتها في منتصف الروايه ليجد القارئ نفسه عالقا في منتصفها تماما وهو يتخيل مصير أبطال الروايه لتكشف الكاتبه بعدها عن شخصيات تغير مجرى حياة بطلها   ونزلت بعدها اصداري الثاني بين النفس والأخر  في معرض الشارقه الدولي للكتاب  ولدي اصدارين  قيد الاصدار وانشالله بنزلهم في السنوات المقبله  اكيد اني لما نشرت اصداري الاول صرت اكثر قوه واكثر ثقه بنفسي وفي قلمي وان الانسان لازم يسعى ورى طموحه ويكون اقوى من اي عائق