تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

صالح يوسف

حكاية صالح saleh_yousif@

بداية أقدم لكم كل الشكر والتقدير على مبادراتكم الرائدة في تعزيز ثقافة القراءة والارتقاء بجيل الشباب ثقافياً وفكرياً وأدبياً... وأتمنى لكم كل التوفيق في كل ما تقومون به خدمةً للوطن وللمجتمع. قبل نشر الإصدار، أنا لله الحمد بدأت في عالم الكتابة منذ الطفولة، أكتب القصص والخواطر والأشعار.. وقبل إصداري الأول اللي كان قبل سنة تقويباً.. كنت أكتب في عدد من الصحف والمجلات المحلية والخارجية من عام ٢٠٠٦.. وسبق إني نلت مجموعة من الجوائز في مجال الكتابة في عدد من المسابقات المحلية والخارجية.. وأفتخر دائماً بنيلي "وسام" الأدب من المحافظة الجنوبية عام ٢٠١١ في مسابقة كتابة المقال عن حب الوطن، وكذلك نيلي المركز الثاني في مسابقة المقال على مستوى جامعات البحرين عام ٢٠١٢.. وسبق لي إصدار كتاب بعنوان "لبّ الفؤاد" عام ٢٠١٣، لكني للأسف ما نشرته، وهو كتاب جمعت فيه كل مقالاتي الشبابية والوطنية والمجتمعية التي تم نشرها في صحف مملكة البحرين، وخاصة من خلال عمودي "بيارق" بصحيفة الوطن في فترة من الفترات.. أما روايتي "غصن البان" التي طلعت عليها الشمس وخرجت للأضواء، فباختصار أني كنت مشاركاً في جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب عام ٢٠١٣.. ونلت المركز الخامس بالمسابقة.. وبعد الجائزة دعمني أعضاء لجنة التحكيم وصحيفة الوطن وعلى رأسها السيد يوسف البنخليل للنشر، ودعمتني وزارة الإعلام مشكورة بالطباعة، والحمد لله بعد أن عملت على تطويرها لمدة ٣ سنوات وأدخلت عليها سيناريوهات جديدة شخصيات عديدة هي الآن تُباع في المكتبات وتشارك في معارض الكتاب المحلية والدولية وتسوّقها دار نشر "تدوين" البحرينية. وقرار النشر لم يكن إلا بفضل الله ثم الداعمين لي والملهمين الذين تابعوني، ولا أنسى في هذا المقام والديْ، وكذلك زوجتي، ولا أنسى مجموعة من الداعمين أمثال أسرة الأدباء والكتّاب وغيرهم الكثير. النشر ليس بالأمر السهل.. وخاصة أن دور النشر القوية للأمانة هي خارج البحرين، ولكي أصل إليها أحتاج الاستمرار والمواصلة وصناعة اسم يُعرف في سوق الكتابة.. كما أنه من المهم تأسيس جمهور ثابت يحفزك للمواصلة وعدم التوقف. بالنسبة لشخصيتي، بالطبع تأثرت.. فقد جعلني هذا النشر أعيش مسؤولية المواصلة والاستمرار، وأسس قاعدة لي يجب أن أكون قريباً منها، وأنشر مستقبلاً ما يتطلعون له، آخذاً بملاحظاتهم واقتراحاتهم.. وبفضل هذا النشر - رغم أني أكتب منذ زمن طويل - أن بسط أمامي حزمة من الملاحظات لم تكن عيناي تبصرها تماماً، والآن أستطيع الصعود عليها والارتقاء بفضلها. وأحب أبشركم وبشكل حصري.. لدي إصدار قادم وقد تمت طباعته بدعم من هيئة البحرين للثقافة والآثار التي ترؤسها معالي الشيخة مي بن محمد آل خليفة التي أقدم إليها خالص محبتي وشكري على ما تضيفه للساحة الثقافية البحرينية.. ومن المفترض أن يُدشن كتابي في المعرض الدولي للكتاب في مارس الماضي، لكن بسبب ظروف أزمة الكورونا تم تأجيل المعرض وبالتالي تأجيل التدشين.. والكتاب عبارة عن إصدار شعري "فصيح" بعنوان: "مَنْ يُخبرُ الحوت؟".. وأتمنى أن يرى النور قريباً بإذن الله.