إبراهيم خضر

في البداية ما كان عندي هاجس التخليد للي جواتي عبر الكتابة، لكن بعد ما حسيت اني لازم اطور نفسي كانت ردات افعالي تجاه كل شي حولي تحتاج التطوير كذلك، فصرت أقل انفعالاً أقل تطرقاً في الحديث مع الناس ونزحت في تفريغ ارائي للكتابة، مع الوقت تفاجأت بكمية الورق اللي تكدست، ورحت انشرها، بس طبعا بعد ما استشرت اصدقاء مهتمين وزملاء ضليعين ف المجال الكتابي. بعد ما وصل كتابي الأول لأرفف المكتبات ونقاط البيع، وصار من حق اي أحد أنه يقتنية وينتقده ويحبه ويكرهه، وقتها تأكدت إن كتبي مجرد ما تنطبع تصير سفيرة لي في أماكن بعيدة، دا الشي خلى عندي مسؤولية تجاة ما اكتب، طبعا تغيرت فيني أشياء ولمن اقول "تغيرت" ما اقصد انها تبدلت بالأحرى بل احيانا اقصد تحسنت