تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنأول اكتشاف عندما كنت في المدرسة أيام المرحلة الثانوية، حيث تم الإعلان عن مسابقة لكتابة القصة القصيرة ستقام على مستوى مدينتي، قررت المشاركة للتجربة فقط وكنت مترددة وأشعر بالخجل من مشاركتي لدرجة أني لم أستطع تسليم مشاركتي للمعلمة بالصف بل انتظرت حتى خرجت وسلمتها في المكتب. وكانت المفاجأة بأني فزت بالمركز الأول على مستوى المدينة، ولاحقاً بدأت أنشر قصص قصيرة مع بعض المجلات. لكن انقطعت فترة طويلة عن الكتابة خلال الدراسة الجامعية ثم الزواج والوظيفة.. ووجدت صعوبة بأن ن أجد وقتاً للالتزام بكتابة رواية.. ربما لأني كنت أعتقد أن الكاتب لابد أن يكتب في أجواء هادئة وملهمة ومع ازدحام جدولي لم يكن هذا ممكناً.. لكن قررت أن أكتب كلما سنحت الفرصة مهما كانت الظروف حولي.. كنت أكتب لمجرد الاستمتاع بالكتابة ولم أكن قد قررت النشر. إلى أن أصرت علي أختي بأن أحضر دورة عن التأليف والنشر مع الكاتب محمد الحسين، الدورة ناقشت العديد من التساؤلات في ذهني مثل مخاوفي ككاتية وعوائق النشر وبالتالي قررت لكن قبلها عرضت الكتاب على 10 من القراء والكتاب وعندما أشادوا فيها وأخذت بملاحظاتهم .. هنا قررت النشر. - لما نشرتي اصدارج الاول شلون كان الوضع و هل ذي الشي غير من شخصيتج ؟ النشر لم يكن عبر دار نشر بل اخترت النشر الذاتي حيث أصدرت الفسح من وزارة الإعلام إلكترونياً وقمت بتنسيق مع مبدعين في جميع مراحل إخراج الكتب من تدقيق لغوي وصف الكتاب وتصميم الغلاف ونحوها، ثم التواصل مع المطبعة وأخيرا التواصل مع كبرى المكتبات لتوزيع الرواية... التجربة ككل كانت ممتعة ولاتخلو من التحديات لكن أفادني كثيراً إستشارة الكتاب الذين سبقوني بالنشر. حالياً مع قرب نفاذ الطبعة الأولى سأعيد إصدار الرواية مع دار نشر وذلك لكون الرواية أصبحت تطلب من دول مختلفة وليس لدي القدرة على الإشراف على توزيعها خارج السعودية مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.