الكاتبة لطيفة راشد

كنتُ قبل أن أتذوق الكتابة فتاة عادية، لا تهتم بقراءة الكتب و الغطس فيها، بل لم أفكر حتى أن أتجرأ و أكتب، حتى جاء ذلك اليوم، الذي كانت فيه منهكمة بكتابة الروايات فتاة من أقاربي، فكرت وقتها و قلت أن الكتابة تبدو ممتعة قليلاً فلم لا أجرب؟ وبالفعل جربت و كتبت قصتي الأولى لتعجب أهلي و أصدقائي، و أنال وابلاً من التشجيعات و التهليلات و أنا لم أكمل الخامسة عشر بعد ، بدوري تشجعت كثيراً و أحببت الكتابة، و انشغلت بعدها بكتابة القصص. بعد ثلاث سنوات ألفت روايتي الأولى و هي بعنوان : (( طفولة ضائعة )) لكني أراها الآن لا ترقى إلى مستوى الرواية، أرى بها بعض الخلل، خاصة أني خلالهالم أهتم بتطوير لغتي و انهمكت بقراءة الروايات الرخيصة التي تركز على المتعة فقط، فكانت رواية رديئة تنقصها القوة.