27- حبيبة الخراز

لقد نشئت في بيئة مفعمة بحب القراءة وملازمة للكتب مما عزز في نفسي حب القراءة منذ الصغر، حتى قرأت العديد من الكتب والذي ساهمت في خلق موهبة الكتابة لدي فكتبت الشعر والنثر والقصة، وهنا بدأ تشجيع كل من حولي وحثي على إصدار كتاب خاص بى، إلا أنني لم أحبذ الاستعجال فكتبت عدة روايات بما يقارب العشرة منها، ومتابعة القراءة، وفي عام 2016م تعرضت لوعكة صحية ألزمتني الفراش لمدة أربعة أشهر ومن هنا بدأت الانطلاقة حيث أنني عزمت على تحدي المرض وإثبات ذاتي من خلال كتابة أول رواية لي، وفي عام 2018م ولدت روايتي الأولى (ماما مريم عن دار آفاق)  ولاقت نجاحا واستحسان الكثير من القراء ولله الحمد مما حفز روح الكتابة في نفسي فواصلت الكتابة حتى رأت النور روايتي الثانية (لأنها مختلفة عن الدار العربية للعلوم ناشرون) في عام 2019م، وقد حظيت بشرف ترشيح روايتي لعدة جوائز منها جائزة كتارا للرواية العربية وجائزة ابداعات المرأة الخليجية وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وها أنا مستمرة بفضل الله ومنته بكل حماس لكتابة المزيد من الروايات سائلة المولى التوفيق لي وللجميع. إن لإصداري الأول دور كبير في تعزيز ثقتي بنفسي وإثبات قدرتي الكتابية من خلال تلقي آراء القراء الإجابية ومراعاة الأخذ بالنقد البناء لتفادي الأخطاء في الإصدارات لاحقا، كما ساهم لى خلق روح جميلة بيني وبين القراءات مما أصبح لى علاقات رائعة بالكثيرات منهن، من مختلف الدول العربية وكان لهذا التواصل بالغ الأثر بالتعرف على بعض الثقافات الجديدة والمميزة. ونصيحتي لكل من هو مقبل على إصدار كتاب عدم الاستعجال والتأني في النشر حتى لاينتهي الكتاب في مزبلة الكتب، والحرص كل الحرص على كتابة كل ما يليق بديننا الإسلامي وعاداتنا وقيمنا، فللكاتب مسؤلى كبيرة في التأثير على القارئ.  وفي النهاية أشكر كل الشكر مبادرة حكاية حرف لمنحي الفرصة للمشاركة في (حكايات الكُتاب). لكم مني جزيل الشكر ،،،