تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

أمل أحمد

حكاية أمل amalsh1999@

كنت أعتقد أن الكلمات هجرتني ، وأي حُزن يصيب الكاتب عندما تهجره كلماته؟  لكني كُنت مخطئه .. كنت أحتاج فقط لخيبة أمل حتى أصبح فنانة ترسم بحروفها وخيالها مساحات ٍشاسعه ! عندما *تحطم كل شيء في لحظة عابرة تماماً كما قال أمل دنقل بدأت الكلمات تعود لي ..وكأنها لم تهجرني يوماً أصلاً؛ كنت خائفه أن أترك كلماتي تواجه العالم؛ أخاف أن تُقابل كلماتي -الرقيقه بظني- انتقاد من قارئ لا يأخذ بالأعتبار ، أن تلك الكلمات هي مشاعري نفسها لكنها مكتوبة فقط! لكني تشجعت ،وأخترت أن تظهر كلماتي للنور ؛ وأن يراها الناس ، وأن أكف عن كوني غير مرئية للعالم !خفت من مواجهة الناس بعدها ؛ لا أنكر ذلك ، تحولت من كائن شفاف إلى كتاب مفتوح يراه الجميع ..لكن بعد ذلك .. تغلبت على خوفي من التعبير عن مشاعري بصوت عالي ؛ وأصبحت أكتب أكثر من السابق