سحر محمد

سحر قبل إصدار روايتها #غسق_الغموض أحب القرّاءة وكانت هذه بداية الطريق لإكتشاف قلمي ، وهكذا بدأت الكتابة منذ أن كنت بعمر الثامنة عشر ولكني لم أفكر يوماً في نشرها ، حتى بدأ الجميع من حولي ، عائلتي وصديقاتي بقراءة ما خطته يداي وانهالت علي تعليقاتهم وإعجابهم بما كتبت ، شعرت بالفرحة والسعادة عندما سمعت ذلك منهم ، وتزداد سعادتي حين يناقشونني أحداث ما كتبته ، وأصبحت انتظر تعليقاتهم وملاحظاتهم بفارغ الصبر ، وصاروا ينصحونني بنشر ما أكتبه ليستمتع به جموع القرّاء ، ولكنني وقتها لم أفكر بذلك ، وتزامن ذلك دخولي للجامعة وانشغالي بالدراسة فانقطعت نسبياً عن الكتابة ، وبعد تخرجي عدت مجدداً للكتابة ، وعادوا قُرأي من عائلي وصديقاتي يلحون علي من جديد لنشر ما أكتبه وإلا يهدر هذا القلم المميز ويندثر بلا قراء ، فكرت في الأمر ملياً وتوكلت على الله وعزمت على نشر كتابي ، ليكون بين أيديكم روايتي " غسق الغموض ". سحر بعد نشر روايتها "غسق الغموض" حقيقة مشاعر لا أعلم كيف أصفها ، ان ترى ما خطته يداك بين القرّاء يتداولونه فيما بينهم بكل حب وإعجاب ، جعل قلبي يرفرف وينبض سعادةً ، لم أندم حقيقة على نشر كتابي سوى ندمي على تأخري عن ذلك ولكن أن تصل متأخراً خير ما أن لا تصل أبداً ، ولا زلت في بداية الطريق ولكنها رحلة رائعة استمتعت بها جداً ، وأطمح لأن تصل كتاباتي لأكبر شريحة من القرّاء ، وتترجم بمختلف لغات العالم ، فطموحي أن أصبح كاتبة عالمية يعرفها جميع محبين القرّاءة والكتب