28- جعفر يعقوب

انا اكتب منذ نوعة أظفاري، ولي أربع روايات نشر منها واحدة، والثانية في طريقها للنشر باذن الله، ولدي مجموعة قصصية، بالإضافة إلى قصص للأطفال.. أكتب الشعر أيضا.  تحديداً وانا طالب في المرحلة الإعدادي بدأت مسيرة الكتابة، ونشرت في الجرائد المحلية وفزت بجائزة بقصيدة يوم اللغة العربية.. منذ خمس سنوات تقريبا فكرت بضرورة نشر تجاربي السردية، لكن تكاليف النشر مثلت عائقا، برغم حصول نصوصي على موافقة من دور نشر خارج البحرين، تعرُفي على دار رؤى وقراءته لنصوصي كان بوابة الطريق للنشر. لم يغير النشر من شخصيتي، لكن زادني ذلك إحساسا بقيمة ما ينبغي أن أقدمه للقراء، وتحدياً لنفسي أيضاً في طرح الجديد بمعالجات جاذبة، فالقارئ لا يبحث عن متعة في القراءة بل يبحث قيمة فكرية تقدم له بأسلوب روائي مقنع. عندما نشرت إصداري الأول ( حارس زهرة الاوركيدا ) وبرغم الوضع العام الذي يعيشه العالم بسبب وباء الكورونا الا أن روايتي لاقت  ترحيباً وإعجاباً من القراء، بل كانت المبيعات فوق المتوقع، وربما نكون قريبا في طريقنا للطبعة الثانية . انا حرصت على متابعة ما يطرح من تعليقات على الرواية، برغم كونها التجربة الاولى للنشر، الا إنني تخطيت رحلة البداية بنجاح، ولعل متابعتكم لحسابي في الانستغرام والقودريدز تعطيكم فكرة واضحة على تجاوز مرحلة النشر الأولى بلا عقبات، حتى ان الطلب على الرواية يصلنا من خارج البحرين.