تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنأن تفتح عينيك على سقف مثقوب داخل بيت متهالك بالمخيم، وأن تكبر بين جدارين يلتصقان بجسدك حين تنام، أحدهما يضرب رأسك والآخر بقدميك نظراً لضيق المنزل، وأن تعيش داخل المخيم النزق، أمام حصار خانق يفرضه الاحتلال الصهيوني منذ النكبة. كل هذا دفع يسري لأن يصنع من العدم حكاية، ومن عيدان القش نوتات موسيقية، فقرر أن يكتب، فكانت لذة الجنين/ الكتاب الأول لا توصف لشاب يطمح أن يصل إلى العالمية، حيث صدر له عن مركز أوغاريت للنشر والترجمة في 2007 قصص "على موتها أغني". يسري الذي تربى منذ نعومة أظفاره على قراءة القصص واستعارتها من جارهم، ذلك الرجل الدمث، المصاب بطلق في قدمه، قرر أن يصنع مكتبة لأبناء مخيمه، يعيرهم القصة بأغورة، ويسري يكبر والقصص لا تنتهي، حتى تخرج من قسم اللغة الانجليزية بالجامعة الإسلامية وتنوع الثقافات والحضارات يملأ كيانه، حتى بات عضواً في تحالف الحضارات لاحقاً ضمن برنامج للأمم المتحدة "UNAOC". انتهى يسري اليوم من كتابة عمله الثامن، وهو رواية مشانق العتمة التي ستنشر نهاية هذا العام، بعد قصص نساء الدانتيل التي صدرت قبل عدة أشهر. يسري الغول، هو صوت المقهورين المحاصرين في غزة بفعل الاحتل