2- حفصة الهنانية

اهو انا بديت من صف الثالث ابتدائي لما اختاروني للمعرض اكتب قصص قصيرة، من هنا بدأت مسيرتي لما قالت لي وحده من طاقم الإدارة"خبروني أنج تكتبي أشياء جميلة" .. منها بدأت فالكتابة كتبت قصص قصيرة كم سنة احتفطت بها لنفسي وبعدها بدأت ف مجال الخاطرةو كنت اكتب و انشرهم ع السوشل ميديا حطيت ف بالي إني راح أكون كاتبة عظيمة لها قلمها و اسلوبها الخاص الي تتفرد به بنفسها لكنما كان هذاك الوقت المناسب، نميت من اسلوب كتابتي، كانت الأفكار تداهمني بشكل مستمر، اكتب وقت ما الأستاذة تشرح، ف ساحةالمدرسة، اول الصباح.. كثفت القراءة و استغليت أوقاتي بشكل كبير فالقراءة لحد ما حسيت أن معي رصيد مفردات كافي لأكتب نصوصتستحق انها تكون على ورق و استحق بسببها يقال عني كاتبة.  لما وصلت آخر سنة فالمدرسة وصلتني رسالة هنا محتواها "حروفج أكبر منانها تكون على صفحة انستجرام،، حروفج المفروض تكون على ورق كتاب" حفزتني هالعبارة وايد و بدأت أجمع النصوص القريبه من قلبي والي عرضتهن لأساتذة ف الكتابة و قالوا انهن جميلات و صدر أول كتاب لي "غيمة طهر" ولله الحمد، صحيح انه كتاب جدًا صغير لكنبالنسبة لي يعتبر انجاز عظيم و هو أول انجاز ف مجال الكتابة لأنه وصل حرفي لناس كثار ولامس المكتوب قلوبهم.  كان أعظم انجاز بالنسبة لي لأني كنت أنتظره من سنين و تحقق بالصورة الي تمنيتها و كان من ضمن قائمة الأكثر مبيعًا ف دار النشر فيمعرض مسقط الكتاب سنة ٢٠١٩ وهذا عطاني دافع كبير إني أواصل المشوار و ارفع من مستواي فالكتابة.. أما بالنسبة لشخصيتي وايدتغيرت لأني دشيت مجال فيه كتّاب أكبر مني استفدت من رصيدهم الثقافي و شوي شوي بدأت شخصيتي تكون أكثر نضج و صرت أعي وأفهم أكثر في مجال الأدب و الكتابة. باختصار كانت تجربة جدًا جميلة الحمدلله.  بالأخير.. كونوا بصحبة أحلامكم