19- شريفة حسين

من انا؟  انا صديقة للكتب والأقلام انا تلك الفتاة التي كانت تنتظر صدور مجلة ماجد في كل اسبوع اقتنيها بشغف كبرت وكبر معي حب القراءة  ومع مرور الوقت ادركت بأنني اعشق الكتابة بل اتقنها فكنت احصل على علامات عالية في التعبير  اصبحت القراءة جزءاً مهماً في حياتي راودني كثيراً حلم ان اصبح كاتبة ويصدر بس كتاباً يحمل اسمي لكن احسست بأنه شيء صعب ولن يتحقق زرعت امي بداخلي حب الكتابة والقراءة فكانت من الداعمين لهذه الموهبة فكنت على الرغم من صغر سني لم اكن احب التسوق مثل بقيه الفتيات بل كنت اقضي العديد من الساعات وانا واقفة امام رفوف الكتب تطورت موهبتي كثيراً واصبح الدفتر والقلم صديقى دربي لا يفارقوني ابداً دخلت الجامعة واخترت طريقي ولكن حلم الطفولة مازال يرافقني كظلي واخيراً وبعد طول انتظار قررت ان اكتب روايتي الاولى وان اظهر موهبتي للناس وادعهم يقرأون حروفي كنت اسرد احداثها بكل شغف وحب ساعدني كثيراً في تلك المرحلة الصديق الرائع والقريب إلى قلبي عبد الرحمن الموسوي وكان من اول الداعمين لي ولفكرتي كان يساعدني حين احتاج لشيء ما يرشدني حين اتوه كان ينير عقلي ودربي بكلماته فله الفضل لما اصبحت عليه الان دخولي لعالم الادب والكتابة كان بمثابة قفزة في حياتي تعلمت منها الكثير ولازلت اتعلم احببت ردود فعل القراء حين انتهوا من قراءة روايتي كانت الردود جميلة بها كلمات التحفيز والحب لم اندم ولو للحظة انني دخلت إلى هذا العالم السحري فلطالما تمنيت ان اكون كاتبة انتظرت طويلاً ولكنني واخيراً قد حققت حلمي واصبحت ما اريد فالحمدلله على ما اعطاني والحمدالله على وجود العائلة والأصدقاء