3-عائشة الخليفي

بحكم إني قارئة منذ سنوات ، فكرة إصدار رواية كانت موجودة كفكرة بس كان فيها تردد كبير لان شيء جديد علي ، قبل سنه صار الموضوع عن طريق الصدفة البحتة إني التقي بدار سما الكويتية ومن خلال الحوار جاني عرض منهم إني أنشر رواية اجتماعية ، و الحمد الله  تم صدور الرواية باجتهاد شخصي و بتوفيق من رب العالمين الحمد الله لاقت صدى حلو و وصلت الطبعة الثالثة من معرضين فقط. بكل صراحه كانت ذكرى جميلة ما أنساها و أحلى قدر  للمشاركة الأولى في معرض الكويت الدولي للكتاب سنة ٢٠١٩ ما قصروا دار سما الكويتية فردا فردا و مشكورين لانهم عطوني الفرصة الحلوه إني أكون كاتبة تعبر عن ذاتها و توقع للقراء وبالأخص أستاذ/يوسف العيسى - مدير عام دار سماو أستاذ /حمود الابراهيم - مدير العلاقات العامة وشكر خاص لأختي الفنانة التشكيلية / نوف المالكي - من قطر ،، على رسمة الغلاف الجميلة الي اختصرت جوهر روايتي. بالنسبة لشخصيتي ما تغيرت مثل ما أنا في الحب و العطاء و الي أسعدني حقيقة محبة الناس لي من خلال إقبالهم على اقتناء روايتي ، لان حب الناس ماينشرى وبالأخص ان الأغلب كان جاي المعرض خصيصا حق روايتي ، هالشي الي فعلا فاجئني و شفت وفاء حقيقي لأهل قطر لي  ولله الحمد. الرواية بحد ذاتها فرع من فروع الأدب التي تعكس نظرة الانسان للوجود وما يدور حوله .  التجربة لا تقاس بالسن بل بالدخول فيها و خاصة التجربة الشخصية لابد انها تكون محفوفة بالمخاطر و كثرة الألم ، ومنها تتولد الخبرة التراكمية للحياة ، وهي السبب الرئيسي الي يؤدي للكتابة ، لانها الصوت الواقعي للكلام و وصف الشعور  والاحاسيس ، و بها تكون إذابة حواجز برمجة المجتمع و ضوضاء العقائد .