28- بيان الحمدي

انا بيان عبدالله كاتبة كتاب عالقا بين ذاكرتي ٢٠١٩  الكتابة صديقة الطفولة من عمر ١٥ او ١٣ تقريبا  كانت الملجأ  و الملاذ الصحيح والصادق  لم تأتي فجأة بل كان قلمي يخط رغما عني وكانت مذاكرتي متكدسة بالكلمات الجميلة رغما عني  الكتابة ليس وقت او تاريخ انتهاء بل هي متلاصقة مع الروح والجسد في نفس القالب  الفرحة حينما اصدر كتابي كأن الارض قد ضجت بالتهاليل والتبريكات كنت استشعر اصغر المشاعر واعمقها ، لم تسعني الارض ولا رحابة السماء . منذ ١٤٢٩ اكتب ولم يقر ببالي انني س انتهي بقراري الحتمي ان اصدر كتابا الا بعد ما عرضته على الاصدقاء وقالوا ( كلماتك لها الحق عليك ان يقرؤها العالم لكلماتك حق ان تبحر وتغوص ضمن ارفف المكتبات ، جعلني هذا الاعتراف ان ابدأ برحلة الاصدار وما اجملة من شعور.  اصدار كتابي جعلني فخورة بإنجازي الشخصي و اصراري على تحقيق حلمي ، علمت ان مامن شيء مستحيل على وجه الارض بتاتا.