22- سوسن يوسف

اكتشفت قلمي من أيام المدرسة كانوا معلمات اللغة العربية يطلبون مني دفاتري التعبير نهاية السنة عشان يحتفظون فيهم، وكنت أعطيهم وانا مستانسة، وكنت رئيسة الإذاعة المدرسية لفترة طويلة. الكتابة الأدبية الفعلية ابتدت معاي أول سنة جامعة لما كتبت أول قصة قصيرة وشاركت بها في مسابقة عمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين وفزت بالمركز الأول، هالشي عطاني حافز وخلاني اكتب مجموعة قصصية من 12 قصة، بس مانشرتهم ليحين. بعدها بفترة تحديدًا سنة 2013، ابتديت أكتب روايتي (الأحجار التسعة)، كنت وقتها ثاني سنة جامعة، كتبتها بشكل متقطع على مدى سنوات الدراسة حتى بعد التخرج، بس اللي خلاني أراجعها وأنشرها الاكتئاب اللي صادني بعد الولادة.لجأت للكتابة عشان أرجع عالمي الخاص، وأروي تعطشي للإنجاز، وبعد ما راجعتها حسيت إن صار الوقت المناسب فنشرتها. لما نشرت إصداري الأول كان وضعي غير مستقر من وايد نواحي أولها نفسيًا، كان التعب كل شي أحس فيه، بس هالخطوة اللي اتخذتها رجعت لي توازني، أما شخصيتي ماحسها تغيرت، خصوصًا إني من الأشخاص الخجولين اللي مايفضلون الشهرة والأضواء.