تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنبدأت في بناء منزل لأحلامها منذ أن اختارها القدر لتعيش قصص الحياة الغريبة ،مواقف وأشخاص رمموا لها حياتها من الصفر .. ترعرت في بيئة أشبه معدومة من التعبير وعن إبداء الرأي .. ليس للكلمة مجال ذو حق واسع في الحياة التي تعيشها .. في مجتمع صغير إلا أنه يفتقر بعضه حُسنُ الكلام ولطافته .. لتجد نفسها بين صراع مع الزمن لتواجه صدمة فقدان أعز ماتملكه، صديقة مقربة وحبيب ملءَ حياتها بالكامل . حينها لجأت للكتابة لِتُكوّن لها عائلة صغيرة ليكتمل بمجتمع صغير مليء بالأقلام والأوراق والكتب . بدأت تعشق القلم والورقة وتكتب الكثير والكثير عنهم ولعل ماتكتبه يصل لقلوبِهم.مواقف غريبة أدت إلى أن تكتشف ذات يوم وهي ملقاةٌ على السرير وهاتفها بيدها تتقلب بين صفحات المواقع الإجتماعية لأن تجد نفسها وهي تهاتف كتابيًا إحدى دور النشر لتسألهم عن كيفية نشر نصوصها لتبدأ قصتها بالكتابة ...بعد مرور ٤ سنوات قررت قرارها النهائي بأن لابد للكلمة أن تخرج .. لابد للمشاعر أن تُرى ، ليعلم الجميع بأن للكلمة إحساس ومكانة بين قلوبنا . بأن الكلمة القبيحة لها تأثيرها وأن كلمة الحُب لها جاذبيتها . فوجدت نفسها دون تردد أن تستشير من هم ذات شأن كبير في مجال الكتابة وتسألهم عن هل لها أن تنضم ضمن هؤلاء الكُتّاب أم لا .. لتجد الكثير والكثير من يُرحب بها من يقف معها ويدعمُها لتنطلق بأول مغامرات الرحلة ليولد كتاب / إحساس كلمة. لأجد بعد ذآك أني وُلِدتُ معه وبدأت لا أتردد بإتخاذ اي قرارٍ يُسعدني . ثقتي بنفسي وحُبي لتلك الذات القوية التي لطالما تمنيتُها أن تكون . خلاصتي هي بأني أحببتُ نفسي كثيرًا . غير بشخصيتي أني صرت ما أتردد أبدًا في بدء اي شي جديد بحياتي اثق ولو ١٠ بالمائة انه راح يسعدني . وهذا التأثير اللي اكتسبته بعد رؤية كتابي أمام عيني . بان كلي ثقة بأن كل ما تمنيته حتماً سيتحقق .