تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!

ابدأ الآن

فريدة محمد

حكاية فريدة .. faridaalsalem@

أنا فريده محمد لطالما أحببت القراءة والكتابه  مذ نعومة أظفاري كنت اقرأ القصص والمجلات كثيراً  ثم تدرجت إلى قراءة الكتب والروايات والشعر  لقد أحببت القراءة حبا جمّا مما أثرى لدي ملكة الكتابه فكنت في حصص التعبير أسعد كثيراً أن أكتب عن أي موضوع وكنت أبرع كثيراً في مواد العربي كلها النحو والبلاغه وحفظ النصوص والأدب وسيرة الشعراء والكتاب  وبعد أن التحقت بالكليه تخصصت لغه عربيه وكان لدي طموح بأن أكون صحفيه أو كاتبه.. ولكني تزوجت ورزقت بأبنائي وانشغلت في تربيتهم ومازال ذلك الحلم يراودني بين الفينة والأخرى بأن أكون كاتبه لكني كنت أخاف انتقاد المجتمعات فأهجر حلمي في غياهب النسيان والذبول..  عرضت عن ذلك بنشر بعض المقالات في الجرائد والجلات باسماء مستعاره وكنت أسعد كثيراً وأنا اقرأ مقالاتي دون أي خوف من الانتقاد فلا أحد يعرفني... لكن الحلم يأبى أن يغفو بين جوانحي أكثر من ذلك فيعود للاستيقاظ ويطالب بالظهور العلني حتى أذعنت لذلك الحلم الأزلي وبدأت في الكتابه ولكني كنت مشتته في اختيار عنوان الكتاب وموضوعاته وداهمتني أفكارٌ كثيره وكتبت عدة نسخ واخفيتها حتى كانت الإنفراجه عام 2019 أصبحت أكثر ثقه بقلمي وهو أصبح مطواعاً لي وبيننا تناغم رشيق وجميل .. فما أن أُمسك بقلمي حتى يجود علي الإلهام بما اكتسبت روحي وأفكاري من تجارب عميقه ومؤثره..  أصبحتُ أُدرك مواجع البشر بكل إنسانيه فكأن حبر قلمي يخط بلسم شفاء لقلوبهم .. وبذلك عقدتُ العزم وتوكلت على الله وبادرت بإصدار (محراب رفيق الروح والفكر) سلمته لدار النشر وكنت على أحر من الجمر وأنا أراقب مراحل اكتماله وأنتظر ساعة إصداره كما تنتظر الأُم وليدها أن يطل على هذه الحياة.. ولد محراب وأنا مابين فرح وخوف وتوجل..  ولله الحمد كانت الأصداء غامره والفرحه عامره من المحيطين وتواصلت التهاني والتبريكات  كما كانت سعادتي الأخرى الأكبر عندما وصلتني آراء القراء وشكرهم لما وصلهم من تأثير الكتاب عليهم أنا الآن أكثر ثقه وأكثر توازناً وأقول لكل من لديه حس الكتابه لاتؤجل حلمك ،، ولاتخف من شيء،، فالخوف يؤخرنا ويضيع أحلامنا.. ولكن قبل أن تكتب اقرأ كثيراً واكتب كثيراً واختبر نفسك هل هذا الحلم نابع من أعماق قلبك أم مجرد تقليد لآخرين.. فإن كلن نابعاً من قلبك فاعقلها وتوكل على الحي الذي لايموت...