21 - جنان القصاب

طبعاً انا بديت ويا الكتابة كانت كتابة خواطر عادية من كنت في ثاني او ثالث اعدادي، في هالحدود.. اوردي من قبل كنت قارئه حق المجلات بشكل عام وقارئة للقصص لكن ماكنت اكتب قصص كنت بس اكتب خواطر و اشياء قصيرة على قدي . حتى كنت في ثالث اعدادي ويا وحدة من صديقاتي اسمها مريم القصااب بعد كنت دايماً ما اتواصل وياها بكتابة رسالة على شكل خاطرة  يعني اذا فيه شي ابي اخبرها عنه حتى لو هي يمي وياي استخدم هذي الطريقة او مثلاً شي استحي اقوله ليها شعور مو عارفة اوصفه استخدم هذي الطريقة رسالة فيها خاطره فيها اللي ابي اوصله ليها  فكانت هذي بدايتي ويا العربي و حبه وقربت ليه ازيد ازيد في الثانوي حبيته ازيد مع ان دراستي كانت تلمذه فأغلبها تجاري و اغلبها انقليزي و الجامعه بعد مثل الشي مافكرت ابداً ان اكون في تخصص اللغة العربية لان احس ان هذا هواية مو حاطه في بالي ان انا اخذها كوظيفة . الشي اللي طورته فيني من اعدادي الى الحين ان اني متمسكة باللغة العربية عدل االحين بعد بشكل اكثر مثل ماتعرفين في جامعة بولتكنك اللغه الانقليزيه الدارجة والعربي شبه منمحي فإنجاز ان انا لازلت متمسكة باللغة و احاول ان اطور من روحي اتابع كتّاب و نصايحهم و اتعلم من اخطاءهم طبعاً اشتركت من قبل في دورة تخص القصة القصيرة و هي كانت الدورة عن نتاج القصص اللي احنا كاتبينها كان كتصحيح او تدقيق فيها هذي اشتركت فيها قبل لا اصدر كتابي متاهات، اول اول بداية طبعاً انا من. قبل كنت اكتب الخواطر بس ماكنت انشر ابداً يعني عندي كم هائل مكتوب كله في اوراق و مو منشورين لكن وصلني اعلان الصراحة ما اتذكر السنة بالضبط يمكن ٢٠١٤ جذي ٢٠١٥ وحدة منهم ان فيه مسابقة قصة قصيرة جداً على مستوى الخليج فيعني حاولت ان اشارك اوردي انا متابعه للحساب القائم عليها حساب قصص قصيرة جداً تابع لمبادرة وجود البحرينية فخذيت ليي فكرة و طله على السريع و قلت بشارك دخلت المجال من هالباب بعد ماشاركت في هاي المسابقه طبعاً مافزت بس يعني قعدت اطالع المشاركات لان كانوا ينعرضون فتميت اطالع و اجرب ان اني اكتب فلما خذت ايدي يعني شوي شوي بعدين جه لي ريكويست ان اني اشارك في كتاب بيكون على مستوى كتّاب البحرين كل كاتب ليه قصتين قصيرتين جداً في هاي الكتاب اسمه خطاطيف صادر عن دار فراديس للنشر و التوزيع وبعد وافقت حزتها كان عندي نتاج جيد چم وحدة قدرت ان اني اختار منهم عقب التدقيق وهذا انصدر الكتاب، مباردة وجود نفسها اختارتني للمرة الثانيه ان اني اكون من ضمن الكتّاب اللي هي تبي تدعمهم اصحاب مباردة وجود هم اللي كلموني قالوا لي مختارين ٤ اشخاص ندعمهم ونصدر ليهم للكتاب حجمه جذي وتفاصيله كذا .. يعني شرحوا الموضوع A to z و اني وافقت عقب ماتعدينا مرحلة التجميع والتدقيق وكذا اجتماع طبعاً خذ لينا جم شهر على ما احنا نصدر الكتاب وعلى مايوصل ويصير التوزيع صراحةً كانت تجربتي جيدة جداً مو ممتازة لان احس ان كان مفروض ياخذ صدى اكبر يعني من ناحية بيع ماشاءالله بعت لكن اللي قاعد يشتري القرّاء اللي قاعدين يشترون مو كلهم قاعدين يبدون ردة فعل اي تعليق اي انتقاد ابداً يعني حتى هو موجود في برنامج القود ريدز لو تروحين تجوفين يمكن بس تجوفين كومنت واحد ، وهذا شي طبعاً اني ما اطمح ان اعرف راي القرّاء حتى لو ما نال اعجابهم امبي فيد باك ابي اسمع من اللي قرأ كتابي اللي قرأ سطوري يعني شنو حس شنو عاش ترى هذا شي يسعدني اذا كان فيه اخطاء؛ طبعاً نحويه و املائية مافيه مثلاً في الحبكة فيه اشياء مو مفهمومة فما حصلت ردود افعال بقدر اللي كنت متوقعتنهم و نسيت اقول نقطة في البداية وهي في المرحلة الثانوية مابعد الاعداديه الي كنت اتواصل ويا صديقتي مريم بالرسائل و الخواطر بعدين من الثانوي الى الحين انطلق انطلاقة شاسعه ان اني اي مناسبه اي شي يصير مميز في حياتي اني بنفسي اكتب اذا كان تهنئة اذا كان تعزية اذا كان تعبير ان مشاعر اكتبه بنفسي ، قليلاً او نادراً ان اني ألجئ حق شعراء او كتّاب انهم يكتبون لي شعوري اقول هذا شعوري واني بنتفب مفرداته عدل وبستخدمه بعدين ف نرجع لتجربتي الحين؛ حتى تدشين كتابي صار ان مادري شلون حسيت روحي لان اول مرة اظهر ف ماكان بالمستوى اللي اني ابيه كان فيه حضور لكن مو لذيك الدرجة الي اني ابيها على نطاق اوسع  كنت مرتبكة خايفه متوترة ، و واجد متدودهه لان اول مرة ف ان شاءالله تجربتي الجايه تكون افضل من جميع النواحي من ناحية كتاب ما اكون ملتزمة بعدد صفحات او قصص او بحجم معين من ناحية تدشين من ناحية عقد اتمنى يعني التجربة الجاية تكون افضل.