تم إنشاء هذا الموقع باستخدام منصة ويلت ﻹنشاء المواقع، قم بإنشاء موقع الويب الخاص بك مجانًا اليوم!
ابدأ الآنلم أكن عدا فتاة تُحب أن تعبر كل ما يجول بداخلها بالكتابة، منذ صغري.. لم أكن أنتبه أنني بدأت مشواري بالكتابة، حتى أنتبهت معلمتي للغة العربية وأخبرت والدتي "ابنتك موهوبة في التعبير!" وهُنا بدأ اهتمام والديّ بموهبتي الصغيرة وكبرت بها وبأهتمامهم.. لم يكن الأمر عدا تعبيراً عما يجول بخاطري لكن الأمر تطور مع مرور السنين.. واهتمام والديّ بالقراءة كان مُحفزاً لي للكتابة.. وأصبحت رحلة معارض الكتاب السنوية من أهو طقوسنا العائلية وهكذا كبر بي حُب القراءة والكتابة.. لم يكن لدي نية نشر أبداً على الرغم من أنه كان حلم يراودني ولكنني كنت أتردد دائماً.. حتى تغربت وبدأت دراستي في استراليا وأصبحت الكتابة دواءً لروحي المغتربة فبدأت القصص والحكايا من حولي تُلهمني للكتابة والتعبير حتى أصبحت لدي العديد من القصص التي أود أن أشاركها مع العالم أجمع لذا في الوقت الذي تخرجت به شاركت أولى رواياتي مع دور النشر وأتت الموافقه بسهولة الحمد لله ومن قبل دار النشر التي تمنيتها. شعور الإصدار الأول مختلف جداً، وجميل بلحظاته الجميلة ومخاوفه.. شعور الطبعة الأولى.. اللمسة الأولى له.. المعرض الأول.. كل شيء كان للمرة الأولى.. احساس جديد يغمر قلبي بالحُب واللهفة والحماس كأنني قمت بولادته عبر قلبي لأشاركة القراء.. ولا زالت الرواية الأولى تحمل مكاناً خاصا بقلبي منذ البداية وللآن بعد ٦ سنين.. لقد اختلفت كثيراً بالطبع من الداخل والخارج، واصبحت اكثر ثقة بكتاباتي وافضل تقنياً ولدي الثقة بالنقاش حول الآراء مهما كانت إيجابيه او سلبية وحتى بالمحادثات حول الروايات التي اعتبرها جزءا مني.