حكاية سمر ... samar.alshamlan@

لطالما قرأت قصص الملهمين و ألهموني لأبدأ في صنع حكايتي و أخط أهدافي و اخطو بثبات حتى أخذت القرار لأنسج هذهالحكاية ، لستُ سوى فتاة طموحه عشقت الحروف و أخذت اقرأ إلى هذا اليوم ، لأني على يقين تام بأن لكل شخص رسالة يجبأن ينشرها للمجتمع و أنا رسالتي هي الأدب و هو ليس معرض يقام فقط ، بل حمل ثقيل و ثقافة لا تنتهي ، من نحن دونه ؟! اعرفكم بنفسي أولاً ، أسمي سمر محمود ، أبلغ من العمر عشرين عاماً ، طالبة في جامعة البحرين ، تجرعت من الكتب عدد بسيط و أود بالكثير ، بدأت حكايتي بالعزلة فأنا شخصية إنطوائية و لكن الكتب تسللت رويداً إلى حياتي فغيرت مجراها ، لا يمر يومدون اقتنائي لها و قرائتها أصبح الأمر كالإدمان و هذا هو الشغف . وكأنني في بستان وانا ارى الكثير من الكتب حقيقة انه جماد ولكن هناك روح تكمن به من خلال ما سطره الكاتب ، جعلني أظهربمبادرات لدعم الكُتاب العرب ، كالموقع الذي يضم بداخله عدد كبير من الكتب . و مبادرة حكاية حرف ، و هي منصة تحملبداخلها كم كبير من حكايات الكُتاب ، و فكرتها ظهرت بعدما قرأت عدد لا بأس به من الروايات ، انتابني الفضول وقتها ، لماذا لانقرأ حكاياتهم الحقيقية و لابد أن هناك الإلهام . و فعلاً حصل ما طمحت له . من تلك العزلة ظهرت بالمبادرات و التي اسجلها كإنجازاتي دائماً و أبداً ، أفخر بها جداً لأن هذا ما أعطتني إياه الكتب ، بجعبتيمبادرات عديدة و لكن أنتظر الوقت المناسب لتنفيذها ، و ها أنا أعمل على مبادرة جديدة و هي " ملجأ الكاتب " و هي تساعدالكاتب المبتدئ لإختيار دور النشر المناسبة ، لتكون هذه المبادرة كحلقة الوصل بينهم . لم اسافر لأحقق ، كل ما فعلته و سأفعله من عزلتي ، قصص الملهمين جميلة و لكن لا يستطيع الجميع أن يخطو خطواتهم ، اذا العزلة من الممكن أن تكون مصدر لإنجازات عظيمة . مبادرات بسيطة و لكن تساعد الكثير من الكُتاب و القراء ، عالم الكتب لا يفنى و متجدد دائماً ، يجهله الكثير و لكن منه بدأتحكايتي و أنا على يقين تام بأن الحكاية في أولها و الطريق طويل و أحلامي لن تنتهي بإذن الله .